أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بو عبد الله غلام على عدم خضوع الإمام الجزائري على رقابة من اية جهة، مشير إلى أن المفتش هو الوحيد الذي يحرص على رقابة التسيير المسجدي بالمقابل صرح ان جامع الازهر رفض قبول 40 أمام جزائري من أصل 48 قصدوا الازهر لاتمام دراستهم بحجة نقص التكوين لديهم. وكشف غلام الله انه تم تهيئة كل المساجد لاستقبال الشهر الفضيل بما في ذلك فتح بيوت الله والتشديد على تلقين الدروس، مؤكدا في رده حول سؤال متعلق بخطب الائمة عدم وجود اي رقابة على الائمة، مشيرا الى الدور الذي يقوم به المفتشيين التابعين للوزارة والمتمثل في السهر على السير الحسن للمساجد. كما صرح الوزير للصحافة على هامش اختتام الدورة الربيعية بالمجلس الشعبي الوطني، ان دائرته الوزارية ارسلت مايقارب 100 امام الى كل من المانيافرنسا وبريطانيا لامامة الجالية. وصرح غلام الله ان الجزائر ارسلت حوالي 48 اماما جزائريا الى مصر وتحديدا الى الجامع الازهر قصد اتمام دراستهم، الا ان هذا الاخير منح الموافقة ل 8 ائمة فقط، فيما تم رفض 40 إماما، حيث وصف الوزير هذا الاجراء بالبيروقراطي قائلا "ائمتنا لهم احسن تكوين، الا ان الاجراءات البيروقراطية حالت دون التحاقهم"، كما كشف عن زيارة مرتقبة لشيخ الازهر أحمد الطيب للجزائر بعد رمضان بمناسبة احتضان الجزائر لملتقى دولي حول المجالس الفقهية.