ألح وزير الموارد المائية حسين نسيب، أمس الثلاثاء، خلال زيارة قادته إلى الديوان الوطني للتطهير بالعاصمة على آجال تحقيق مختلف مهام الخدمة العمومية لهذا الديوان. وخلال هذه الزيارة، اطلع الوزير على الدراسات المسبقة لانجاز مختلف المشاريع وسير كافة مصالح الديوان الوطني للتطهير والتنسيق فيما بينها، حسب بيان للوزارة. كما ذكر نسيب بالاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لحماية المخططات الخاصة بالماء وطبقات المياه الجوفية وتطهير الإطار المعيشي للمواطنين والوقاية من أخطار التلوث، وخاصة للسير الحسن لمختلف النشاطات المتعلقة بالموارد المائية. وتم اطلاع الوزير بمختلف انجازات الديوان، مثل تشغيل محطات التطهير الجديدة بالأغواط والميلية وتسيمسيلت والمسيلة وعين طولبة بعين تيموشنت، إلى جانب انجاز 9 أحواض تطهير بسيدي بلعباس وسكيكدة وسعيدة وخنشلة وغرداية. كما تفقد الوزير مدى تقدم عدة مشاريع قيد التنفيذ مثل تهيئة واد الحراش الذي حددت آجال انجازه ب 42 شهرا ابتداء من جوان 2012، وكذا انجاز أشغال تدعيم سد بني هارون بميلة وكذا انجاز 35 محطة تطهير أخرى عبر البلد. وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر تتوفر على 138 محطة وحوض للتطهير ترمي إلى تطهير المياه القذرة وإعادة استعمالها في الزراعة والصناعة. وبعد أن قدر ب 21000 كلم في 1999 و43000 كلم في 2012، من المنتظر أن يبلغ طول الشبكة الوطنية للتطهير 45000 كلم في 2014. وبالوزارة انتقلت نسبة ربط الشبكة الوطنية بقنوات صرف المياه من 72 بالمائة في 1999 إلى 87 بالمئة في 2012، في حين انتقلت السعة الوطنية لمعالجة المياه القذرة من 90 مليون متر مكعب سنويا في 1998 إلى 800 مليون متر مكعب سنويا في 2012.