أويحيى: الولاة مطالبون باستقبال نواب الشعب اعترف الوزير الأول أحمد أويحيى بتقصير الدولة في حق شباب الخدمة الوطنية الذين كانوا ضحايا للإرهاب خلال العشرية الماضية، مؤكدا عزم الدولة على مساعدة هذه الفئة والإستمرار في ذلك، معتبرا أن المشرع الجزائري لم يضع قانون خاصا بهذه القضية، فلا أحد حسب الوزير الأول كان ينتظر أن يموت الشباب الجزائري في وطنه، معترفا في هذا الإطار بوجود خلل قانوني. كما شدد الوزير الأول في معرض إجابته على النواب، أن الدولة ستتكفل بكل عائلات ضحايا المأساة الوطنية. ويدخل ضمن هذا التكفل حسب أويحيى إطارات وشباب الخدمة الوطنية الذين تأخرت الدولة في التكفل بهم، على حد قوله. ومن جهة أخرى، اعتبر الوزير الأول أن قرار المصالحة الوطنية هو قرار شعبي بالدرجة الأولى والدولة عازمة على تطبيق ارادة الشعب. كما جدد نداء الدولة للمغرر بهم، داعيا إياهم للعودة إلى أحضان وطنهم، مشيرا إلى أن باب المصالحة مازال مفتوحا للذين يستسلمون ويلقون السلاح. ومن جهة أخرى، ولأجل السهر على مصالح الشعب، كشف أحمد أويحيى عن إجراء جديد؛ يتمثل في إرسال تعليمات إلى الولاة، وهذا قبل 15 جوان يتم بموجبها استقبال نواب الشعب وأعضاء البرلمان وإطلاعهم على مشاريع ولايتهم من أجل نقل الحقيقة والواقع إلى أعلى السلطات، مطالبا النواب بتسهيل عمل الولاة والتعاون معهم، مشددا على أن هذه التعليمة ستلزم الولاة بإطلاع النواب بكل برامج التنمية المحلية، وطالب الولاة معاملة النواب كمنتخبين يمثلون الشعب. وبالنسبة لأسئلة النواب للوزراء، فقد أكد الوزير الأول استعداد الوزراء ليكونوا تحت تصرف نواب الشعب.