السلطات المحلية تتعهد بإيجاد حل سريع للباعة الشباب عرفت حملة القضاء على الباعة الفوضويين بالساحات العمومية والطرقات، ومداخل الأسواق اليومية بمدينة الجلفة، ردود فعل متباينة في أوساط المواطنين، كان أغلبها يستحسن المبادرة بشرط توفير البديل للشباب المتضرر.وقد استحسن موطنو الجلفة المشهد الأخير للأسواق الحالية، أي ما بعد حملة القضاء على الأسواق والباعة الفوضويين، حيث ظهر المشهد الجمالي أخيرا لمدينتهم بالرغم من تحسر الكثيرين عن مصير عديد الشاب الذين استغلوا هذه الفضاءات للقضاء على البطالة. وقد عاشت مدينة الجلفة، بحر الأسبوع الفارط، حملة محلية للقضاء على التجار غير الشرعيين، بمعية السلطات المحلية بالجلفة في تطهير السوق المغطاة بوسط المدينة وما جاورها من ساحات من الطاولات والإطارات الحديدية التي كان تجار الأرصفة يستخدمونها لعرض مبيعاتهم، حيث سخرت البلدية مجموعة من الشاحنات والجرافات مدعومة بعدد من العمال عملوا على تنظيف المكان من الأوساخ المتراكمة، إلى جانب تطهير مجاري المياه داخل وخارج السوق المغطاة. وإلى جانب الإمكانات البشرية والمادية التي وفرتها مصالح الحماية المدنية، فقد رافقت العملية تعزيزات أمنية مشددة، حيث لوحظ عناصر الأمن وقد أغلقوا جميع المداخل والمسالك المؤدية إلى السوق تفادياً لأي انزلاقات محتملة، في حين لاحظنا أن جميع المحلات التجارية الواقعة في محيط السوق مغلقة. جدير بالذكر، أن السلطات المحلية تعهدت بأنها ستوفر فضاءات أخرى للتجار المتضررين من العملية بمناطق متفرقة من أحياء الجلفة.