تنديدا منهم بالطرد التعسفي الذي طال 6 من زملائهم يبدو ان الامور ليست على ما يرام عند اعوان الحرس البلدي بولاية تيزي وزو، حيث شن صبيحة نهار أمس الاثنين، حوالي 350 عون حرس حركة احتجاجية واسعة من خلال تنظيمهم لاعتصام أمام ال مدخل الرئيسي لمبنى مقر ولاية تيزي وزو، تنديدا منهم بالطرد التعسفي من العمل الذي مس6 أعوان من الحرس البلدي بمفرزة آيت سعادة بتادمايت، وهي العملية التي قام بها مندوب الحرس البلدي بالمنطقة، كما قام بتهديد أعوان آخرين عاملين بمفرزات أخرى بالطرد وملاقاة نفس المصير، حيث شارك في هذا الاعتصام العشرات من أعوان الحرس البلدي الذين حضروا من 29 منطقة من أجل التعبير عن غضبهم اتجاه عدم تلبية وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحوولد قابلية، لتطبيق وعود ممثلة الوزارة، التي أكدت لهم خلال لقائها الأخير معهم، أن الوزارة أمرت مديريتهم العامة بصرف المرتبات الجديدة بكل الزيادات بداية من شهر جوان الجاري ولمطالبهم التي كانوا قد طالبوا بها خلال اعتصامهم أمام مقرّ الولاية منذ أسبوع، قاموا خلاله برفع أرضية مطالبهم التي عرضوا فيها 10 نقاط قالوا إنها أساسية لمواصلة عملهم في ظروف مريحة ولائقة وفي مستوى مهامهم الصّعبة. وجاء في أوّل قائمة المطالب هذه إجراء تحقيق حول أموال المنح الاجتماعية المخصّصة لهم، إلى جانب تعديل ساعات العمل، وكذا عائق ربط عملهم بقوات الجيش وعدم تلقّي منحة المردودية لمدّة 7 أشهر. والأمر الذي أثار غضب الأعوان، هي الوعود التي تواجه بها مطالبهم من قِبل السلطات بعد الحركات الاحتجاجية التي يقومون بها، حيث يتلقّون وعودا مغرية بخصوص أخذ مطالبهم بعين الاعتبار، إلاّ أنه وبمجرّد مغادرتهم لمكان الاحتجاج تتنساهم، وقد وعدوا مؤخّرا بتجسيد جميع النقاط التي رفعوها دون استثناء لكنهم لم يتلقّوا أيّ بادرة بهذا الخصوص.