إعتصم أعوان الحرس البلدي بتيزي وزو، صبيحة أمس، أمام المدخل الرئيسي لمقر الولاية، للمطالبة باسترجاع حقوقهم وتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية. الحركة الاحتجاجية التي نظمها العشرات من أعوان السلك تعد الأولى على مستوى الولاية بعد تلك المنظمة على المستوى الوطني، والتي تهدف إلى تحسين المستوى المهني والاجتماعي لأزيد من 2200 عون بتيزي وزو. وبرر المحتجون في تصريحاتهم ل “الجزائرنيوز" عدم تسجيل استجابة قوية للاحتجاج المنظم، أمس، بمنع رؤساء المفرزات منح تراخيص لأعوان الحرس البلدي من أجل المشاركة في الاعتصام. وفي سياق آخر، طالب المشاركون في الإحتجاج من السلطات المعنية ضرورة إيفاد لجنة تحقيق استعجالية للكشف عن طريقة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية الخاصة بالسلك مع تسوية ساعات العمل الإضافية والعمل على صرف منح أعوان الحرس البلدي الذين يزاولون مهامهم خارج مقرات مفرزاتهم وخصوصا تلك المتعلقة بالمردودية الخاصة بالستة الأشهر الماضية، مؤكدين في هذا الشأن أن أعوان السلك على مستوى باقي ولايات الوطن يتم صرف هذه المنحة مع راتبهم الشهري عكس ما هو معتمد عليه بتيزي وزو. وطالب المحتجون بإعادة إدماج أكثر من 1200 عون بالولاية الذين تم فصلهم، مؤخرا، من مهامهم أو قاموا بتقديم استقالاتهم بسبب الضغوطات الممارسة ضدهم.