رومني يعد بتنفيذ برنامج فعال للدفاع الصاروخي بغض النظر عن روسيا أفاد واضعو تقرير أمريكي جديد بأن إيران قادرة على تخصيب ما يكفي من اليورانيوم لامتلاك قنبلة نووية في غضون شهرين إلى أربعة أشهر، وستكون بعدها بحاجة إلى ثمانية إلى عشرة أشهر لصنع السلاح النووي.واستند "المعهد من أجل العلم والأمن الدولي" وهو هيئة مستقلة لا تهدف الربح، الذي نشر هذا التقرير، إلى أقوال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا الذي أعلن الشهر الماضي أن إيران بحاجة "لنحو عام" لإنتاج قنبلة نووية في حال أخذت طهران مثل هذا القرار. وبعدما استند إلى معطيات جمعها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أوضح التقرير أن شهرين إلى أربعة أشهر للمرحلة الأولى، تكفي لجمع 25 كجم من اليورانيوم العالي التخصيب الضروري لصنع قنبلة نووية. وحذر من جهة أخرى من أن إيران قادرة على إيجاد القدرة لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم (لصنع أسلحة) بشكل يفوق سرعة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اكتشافه. وأضاف التقرير: "في حال توصلت إيران إلى إنتاج ما يكفي (من اليورانيوم) لصنع سلاح نووي، فإن العملية التي تعقبها لصنع سلاح يمكن ألا يتم كشفها قبل أن تعمد إيران إلى إجراء تجربة على سلاح نووي تحت الأرض أو الكشف عن امتلاكها لهذا السلاح". وختم بالقول: "أفضل طريقة لمنع إيران من امتلاك مثل هذا السلاح هي منعها من تخزين الكثير من المواد النووية التفجيرية". من جهته ذهب ميت رومني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبل إلى الإعلان في خطاب مكرس للسياسة الخارجية الأمريكية ألقاه أنه سيعمل على تنفيذ برنامج فعال للدفاع الصاروخي دون أن يبدي أية مرونة في العلاقات مع روسيا بهذا الشأن. وقال رومني بمعهد فرجينيا العسكري أنه سيعمل على إقامة "دفاع صاروخي فعال للحماية من الأخطار. وبهذا الخصوص لن تكون هناك اية مرونة في العلاقة مع فلاديمير بوتين". وأكد المرشح أنه سيدعو حلفاء الولاياتالمتحدة في الناتو إلى دعم هذا الحلف الأكبر ليظل قويا، وذلك عن طريق تخصيص 2% من الناتج الداخلي الاجمالي في كل دولة من الدول الأعضاء في الحلف للنفقات الأمنية. وأشار إلى أن هذه المعايير تلبيها حاليا 3 دول فقط من الدول ال 28 الأعضاء في الناتو. وأشار رومني إلى أن حلفاء الولاياتالمتحدة يحتاجون إلى أن تتولى واشنطن الدور القيادي في العديد من المناطق، بما في ذلك في الشرق الأوسط وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي وأمريكا اللاتينية.