أعلنت المعارضة الموريتانية تعليق كافة أنشطتها وتحركاتها، وتشكيل لجنة لمتابعة تداعيات إطلاق النار على الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يتلقى العلاج في فرنسا. وأعلنت "منسقية المعارضة"، وهي هيئة تنضوي تحتها أحزاب المعارضة الرئيسة في بيان لها إنها تتعاطف مع أسرة رئيس الجمهورية وتتمنى له الشفاء، وأنها تفاجأت بخبر إصابة رئيس الدولة إصابة مباشرة بطلقات نارية، ولهذا قررت تعليق نشاطها المعارض، وتأجيل المؤتمر الصحافي الذي كان مقررًا عقده أمس الاثنين، للإعلان عما سمَّته برنامجًا نضاليّا سلميّا. ووصفت المنسقية الروايات الرسمية وشبه الرسمية "بالمتضاربة وغير المقنعة"، وشددت على ضرورة إطْلاع الشعب الموريتاني على ملابسات الحادث كاملة والحالة الصحية للرئيس.