- ونوه الأمين العام للأمم المتحدة " بان كي-مون" بمجهودات رئيس مؤتمر نزع السلاح السفير إدريس الجزائري، وبعمل المؤتمرين في تغلبهم على جمود منع مؤتمر نزع السلاح لفترة طويلة للغاية من القيام بسلطاته. وبعد تبني برنامج العمل بالإجماع ، قال السفير الجزائري إدريس الجزائري: "إن تحرك المؤتمر عزز التعددية وأاظهر كيفية التغلب على "الحواجز الصناعية" التي تفصل الشمال عن الجنوب". وسيبدأ المؤتمر المفاوضات بشأن معاهدة منع إنتاج المواد الإنشطارية والتي ستحظر إنتاج البلوتونيوم واليورانيوم عالي التخصيب، وهي مواد تستخدم لصنع أسلحة نووية. كما سيبدأ مناقشات بشأن ثلاثة مجالات أخرى هي: توسيع نزع السلاح النووي و" الضمانات السلبية" التي تتعهد خلالها الدول التي تمتلك أسلحة نووية بعدم استخدامها ضد دول لا تملكها علاوة على التسلح في الفضاء الخارجي، وسيعقد المؤتمر اجتماعا يوم الخميس القادم لتحديد الترتيبات بشأن تلك المفاوضات. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، ووزيرة الخارجية السويسرية، ووزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الذي ترأس الدورة الحالية لمؤتمر نزع السلاح، قد اتفقوا منذ أسبوع على أن المؤتمر سيعرف في ظل انفراج الأجواء الدولية الحالية "انطلاقة جديدة" بعد الركود الذي شهده طيلة عقد من الزمن ،كما عبر الجميع على ضرورة التركيز الآن على المفاوضات المتعلقة بحظر انتاج المواد الانشطارية.