وكالات يهودية في أمريكا ستقدم اعانات ب 5 مليار دولارل"إسرائيل" ضاقت الملاجئ الصهيونية بالفارين إليها من "الإسرائيليين" للاحتماء من صواريخ المقاومة.فقد احتمى ما يزيد عن مليون "إسرائيلي" بالملاجئ خوفًا من الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية، بينما حذر متحدث باسم الجهاد الإسلامي برفع عدد اللاجئين إلى مليونين أو ثلاثة إذا لم يتوقف العدوان "الإسرائيلي".ودعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عناصرها لضرب الاحتلال "الإسرائيلي"، والرد على جرائمه، مؤكدة في بيان لها "حربنا مع الاحتلال مفتوحة ولا مجال للحديث عن التهدئة". وقال أبو أحمد الناطق الإعلامي لسرايا القدس: "نحن في حرب مفتوحة مع الاحتلال، وقبلنا التحدي معه وجاهزون لأي عدوان قد يفكر الاحتلال في ارتكابه ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة، والسرايا ستدافع عن شعبها حتى لو تركت وحدها في الميدان، مستغربًا دعوات البعض لها بالالتزام بالتهدئة فيما يواصل الاحتلال عدوانه بشكل يومي". وأكد أن سرايا القدس "لن تتوقف عن إيجاع هذا العدو، لأنه هو من خرق الهدوء بعد اغتيال مجاهدينا في رفح ودير البلح واستهداف المزيد من أبناء شعبنا". وتوعد أبو أحمد بأن المليون "إسرائيلي" الذين دخلوا الملاجئ الجمعة، يمكن أن يصبحوا اثنين أو ثلاثة ملايين أو أكثر إن لم يوقف الاحتلال عدوانه، مشددًا على أن السرايا لن تصمت ولن نسمع لأحد عندما نقتل ويذبح أبناؤنا. وبيَّن أن سرايا القدس ليست ضعيفة ولا تبحث عن التهدئة كما ادعى البعض اليوم، مشيرًا إلى أن المقاومة سوف تتخذ أساليب أخرى مختلفة عما هو موجود الآن إن لم يتوقف الاحتلال عن استهداف أبناء الشعب الفلسطيني. وطالب مسئولان صهيونيان وزير الحرب إيهود باراك بإعلان تحقيق العملية العسكرية على غزة أهدافها، وإنهاء الحرب فورًا، وعدم التورط في عملية برية على قطاع غزة. وقال يوحنان فلسنر عضو لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الصهيونية: "إن استمرار إطلاق الصواريخ بهذه الوتيرة سيستوجب تنفيذ عملية برية موسعة في قطاع غزة, وهذا الأمر سيشكل خطورة كبيرة على وضع ومكانة "إسرائيل" العالمية". وأضاف فلسنر: "إن حماس طورت قدراتها العسكرية في غزة بشكل كبير منذ حرب الرصاص المصبوب". من جهة أخرى تعهدت الوكالات اليهودية في أمريكا الشمالية بتقديم مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار لمساعدة "إسرائيل" في عدوانها على قطاع غزة. وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" "الإسرائيلية" أن هذه المساعدات عبارة عن ملاجئ محمولة ووسائل نقل الأطفال في منطقة النزاع إلى مناطق آمنة إلى جانب مساعدات مالية. في سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يؤاف مردخاي أن رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال بيني جانتس أمر قواته بمواصلة وتكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة. وشنَّ سلاح الجو منذ بداية عملية "عامود السحاب" حوالي 750 غارة على أهداف للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. نشر معلومات سرية عنهم في الأنترنات تنظيم "سرايا القدس" يخترق 5000 هاتف لضباط صهاينة حدث تطور نوعي خطير على صعيد الحرب الصهيونية ضد غزة، حيث أعلن جهاز الاستخبارات لسرايا القدس، ولأول مرة أنه وفي إطار الحرب النفسية التي تشنها السرايا ضد العدو الصهيوني الذي يواصل حربه ضد قطاع غزة، تمكن من اختراق 5000 هاتف خلوي لضباط صهاينة، يشاركون في العدوان على قطاع غزة، وأرسل لهم رسائل تحذيرية باللغة العبرية. ونص الرسالة تحذيرية باللغة العربية يقول: (سنجعل غزة مقبرة لجنودكم، ونجعل تل أبيب كتلة لهب... سرايا القدس). وتضمنت الملفات التي نشرها جهاز الاستخبارات لسرايا القدس عبر موقع الإعلام الحربي الإلكتروني معلومات هامة جدًّا تتكون من بيانات شخصية، وأسماء، وتاريخ الميلاد، ومهمات، وعناوين، وأرقام هواتف العمل والخاصة، وإيميلات، ومهن أساسية واحتياطية، ورتب، وأرقام هوايا، وأعمار، وأماكن السكن، والشعبة والسرية والمجموعة والأرقام الشخصية، والعديد من التفاصيل الخاصة بهم، وتضمنت هذه الملفات معلومات أخرى هامة تنشر لأول مرة في تاريخ الصراع المتواصل مع العدو عن الضباط الصهاينة. وقالت سرايا القدس لموقع "الإعلام الحربي": إن هذه الملفات الهامة تضمنت الدفعة الأولى (1000) من بيانات الضباط الصهاينة الذين يشاركون في الحرب المتواصلة على قطاع غزة، وستنشر المزيد. هذا وقد نشر التنظيم بيانات 1000 صابط من الضباط على الأنترنات، ومعلومات خاصة عنهم.