أسفرت غارة "إسرائيلية" جديدة على قطاع غزة صباح أمس الإثنين عن مقتل فلسطينيين ما يرفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء التصعيد الصهيوني الجمعة إلى 20 شخصا.وأوضحت مصادر فلسطينية أن الشهيدين سقطا قرب خان يونس فيما أصيب آخران بجروح جراء الغارة "الإسرائيلية". وشنت "إسرائيل" سلسلة من الغارات على قطاع غزة الإثنين في تجدد الاعتداءات مما أسفر عن اصابة حوالي 35 شخصا حسب مصادر فلسطينية وافاد الناطق باسم خدمات الطواريء الفلسطينية في حكومة حماس ادهم ابو سلمية ان الطائرات الإسرائيلية شنت على الأقل 6 غارات على القطاع اثنتان على مخيم جباليا حيث اصيب 33 شخصا غالبيتهم من الاطفال ، نقلا عن المركز الفلسطيني للإعلام. وأضاف الناطق أن شخصين اصيبا في غارتين استهدفتا شرقي مدينة غزة، فيما شن الطيران الإسرائيلي غارتين أخريين إحداهما على بيت لاهيا شمال القطاع والأخرى على خان يونس وسط غزة. من جانبها توعدت "إسرائيل" على لسان كبار قادتها بتصعيد غاراتها المتواصلة على غزة ، فيما تسعى مصر إلى وساطة لوقف إطلاق النار. بدوره قال رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" بيني غانتس إن الجيش سيستمر في توجيه ضربات قوية إلى قطاع غزة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها ستنصب بطارية قبة حديدية رابعة لاعتراض الصواريخ في الأسابيع القريبة المقبلة. على جانب آخر قالت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، مساء أمس، إن معنويات مقاتليها فى أعلى مستوياتها. وشددت السرايا، فى بيان لها، على أنها تمتلك من الإمكانيات ما يؤهلها للصمود والمواصلة، محذرة الاحتلال من التمادى فى عدوانه، ونفت سرايا القدس ما تردد عن تهدئة تدخل حيز التنفيذ الساعة الثانية عشرة من مساء اليوم، وأكدت أنه لا علم للحركة بما يتردد من حديث حول تحديد موعد للعودة إلى "التهدئة". وأضافت أن التهدئة يجب أن تتضمن تعهدا ملزما للاحتلال بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات، مؤكدة أنه بدون ذلك التعهد فلن تكون هناك تهدئة. وقالت إن عدد الصواريخ والقذائف التى أطلقتها منذ بدء العدوان على قطاع غزة عصر الجمعة الماضى بلغ 130 صاروخا وقذيفة، فى إطار المعركة المفتوحة مع العدو. صواريخ المقاومة تدفع الصهاينة للاختباء في "أنابيب الصرف" رصدت تقارير صحافية فلسطينية حالة الهلع والفزع التي دبت في صفوف المغتصبين الصهاينة جراء عمليات القصف التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، حتى إنهم اضطروا للجوء إلى أنابيب الصرف الصحفي (مصارف مياه المجاري) للاحتماء من صواريخ المقاومة. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام مختلفة اختباء عشرات المغتصبين الصهاينة في مصارف "مياه المجاري" كبيرة الحجم موضوعة على جانب الطريق، كانت معدة لاستخدامها في البنى التحية للمغتصبات الصهيونية. وكانت نائبة رئيس بلدية الاحتلال الصهيوني في مدينة بئر السبع المحتلة، قد أكدت أن الحياة أصبحت لا تطاق في البلدة التي تقع في مرمى صواريخ "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين. وقالت إن حياة مئات الآلاف من المغتصبين الصهاينة أصبحت مهددة مشيرة إلى أن الملاجئ لم تعد كافية لاستيعاب الجميع بسبب التهديد الحقيقي التي تمثله صواريخ "سرايا القدس". هذا، وقد تم تعطيل الدراسة في المغتصبات الصهيونية؛ ما يعني منع وصول أكثر من 200 ألف مغتصب لمقاعد الدراسة.