المهرجان الدولي للخط العربي يختتم بقصر مصطفى باشا ففي الخط الأصيل، قدرت الجائزة الأولى ب 6000 دولار مناصفة م بين محمد فاروق الحداد وصباح مغدود (العراق)، بينما رجعت الجائزة الثانية المقدرة ب 4000 دولار مناصفة بين صلاح الدين شيرزاد (العراق)، ومؤمون يعمور (سوريا). أما الجائزة الثالثة التي حددت ب 2000 دولار، فقد كانت أيضا مناصفة بين أحمد وافد محمد أسمر (فلسطين)، وعبد الرحمن أمجد (العربية السعودية). وفيما يخص مسابقة الخط المعاصر، فلقد فاز بالجائزة الأولى والمقدرة ب 6000 دولار كل من خالد ساعي (سوريا)، وعمر جمني (تونس)، فيما جاءت الجائزة الثانية مناصفة بين محمد بستان (المغرب)، ومحمود زندي رودي (الإيران)، ليليه في المرتبة الثالثة كل الحاج نور الدين (الصين)، ومحمد خليفة خروبي من (ليبيا) بجائزة قدرها 1000 دولار لكليهما. من جهة أخرى، قررت لجنة تحكيم المسابقة برئاسة الخطاط الجزائري محمد سعيد شريفي توزيع أربع جوائز خاصة بلجنة التحكيم، والتي رجعت في الخط الأصيل لكل من أمين بن تركية، نبيل شعتان، محمد عثمانين من (الجزائر). وقدرت الجائزة الممنوحة لهؤلاء، ب 5 ألف دولار، بينما اختير في الخط المعاصر الخطاط عبد العزيز قاسيمي من الجزائر والذي منح له 3 ألف دولار. هذا، وقد خص بعض الخطاطين بشهادات تقديرية عرفانا لهم لما قدموه، نذكر منهم جهاد إبراهيم ثابث (فلسطين)، منتصر فتحي سالم حمدان (الأردن)، محمد أشرف (باكستان)، عبد الرحمن حمزة (ماليزيا)، وآخرين. على صعيد آخر، وعلى هامش فعاليات اختتام مهرجان الخط العربي في طبعته الثانية، رصدت "الأمة العربية" انطباعات من المشاركين الذين أبدوا سعادة غامرة من خلال مشاركتهم، كما دعوا لضرورة تثمين فكرة المهرجان سنويا ليكون مرتعا لمحبي الخط العربي. ومما تجدر الإشارة إليه، أن سوء التنظيم طبع أيام المهرجان، من خلال ضيق المقر الذي لم يتسع لجل أعمال الخطاطين، حيث أن اللوحات الفنية المعروضة تم عرض جزء منها في الطابق الأول، وبعضها في الطابق الثاني، مما يتطلب على الخطاط لشرح لوحاته للزائر، البحث عنها في أروقة المعرض. بالإضافة إلى ذلك، عرف حفل الاختتام الإعلان عن الأسماء من دون ميكرفون، حيث استدعى غياب هذا الأخير التفاف المشاركين حول وزيرة الثقافة ورئيس لجنة التحكيم لسماع أسماء الفائزين، وهذه من بين الأمور التي ينبغي تداركها مستقبلا حتى تكون الجزائر دائما على المستوى الطليعي في مثل هذه المهرجانات الدولية.