عادت كل الجوائز المخصصة لمسابقة الخطوط، التي نظمتها وزارة الثقافة في إطار المهرجان الدولي لفن الخط العربي في طبعته الثانية إلى غير الجزائريين المشاركين في المهرجان، فيما اكتفى الخطاطون الجزائريون بالجوائز التشجيعية والشهادات الشرفية نظير مشاركتهم. وأشرفت وزيرة الثقافة خليدة تومي على حفل الاختتام الذي جرى أول أمس بقصر مصطفى باشا " المتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط " بالعاصمة بمناسبة الإحتفال بالقدس عاصمة أبدية للثقافة العربية، حيث وزعت الجوائز والشهادات الشرفية على الفائزين بالمسابقة التي نظمت في صنفين " الخط الكلاسيكي و الخط المعاصر. وبخصوص هذه المناسبة قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي أن الهدف من تنظيمها هو احتكاك الخطاطين الجزائريين بغيرهم من الأجانب خاصة من الأشقاء العرب الذين لهم باع طويل في فن الخط ، بالإظافة إلى أن مثل هذه الفعاليات الهدف منها حسب الوزيرة دائما هو إنشاء مدرسة جزائرية تهتم بفن الخط العربي والمغاربي الأصيل. وقد عادت جوائز المسابقة الأولى الخاصة بالخط الكلاسيكي كما أعلن عنها الأستاذ محمد سعيد شريفي رئيس لجنة التحكيم كالتالي: الجائزة الأولى مناصفة بين بابير صباح مغديد من العراق و محمد فاروق الحداد من سوريا تقاسما ستة ألاف دولار أما الجائزة الثانية فعادت لكل من صلاح الدين شيرزاد من العراق ومأمون يغمور من سوريا تقاسما أربعة ألاف دولار ، الجائزة الثالثة عادت لكل من أحمد محمد نافذ أسمر من فلسطين و عبد الرحمن أمجد من السعودية ، أما جوائز المسابقة الثانية في الخط المعاصر فعادت الأولى منها إلى كل من خالد الساعي من سوريا وعمر الجمني من تونس 6 ألاف دولار مناصفة ، الجائزة الثانية عادت إلى كا من المغربي محمد بستان ، ومحمود زانديهرودي من إيران أربعة ألاف دولار مناصفة أما الجائزة الثالثة فعادت إلى كل من الحاج نور الدين سيقوانج جيانج من الصين محمد خليفة الخروبي ألف دولار. وقد شارك في المهرجان الدولي في طبعته الثانية أكثر من أربع وعشرين دولة ممثلة في 57 مشارك أجنبي و سبعة وثلاثين مشارك من الجزائر عرضت لهم على مدار أسبوع كامل 200 لوحة لفن الخط العربي الأصيل ، كما عرف المهرجان زيارات عديدة لمحبي الخط وذواقي الفن العربي الاصيل .