"حالة حمس تشبه إلى حد ما توبة "فرعون" عندما أدركه الغرق" الأمر الذي أثار حفيظة ثلثي القاعدة متمثلين في الفئة التي تمسك العصا من الوسط أملا في عودة الأمور إلى مجاريها بين الفرقاء، غير أنهم أقرب إلى "الدعوة والتغيير" من "حمس" وثلث "المنشقين" الذين يسعون إلى تأسيس ما يسمى بحركة الدعوة والتغيير لاستحالة إحداث التغيير من داخل هياكل حمس التي أصبح حالها يشبه إلى حد ما توبة "فرعون" عندما أدركه الغرق، حيث أعلن في هذا الإطار 198 مناضل من المكتب الولائي لوهران استقالتهم الجماعية من "حمس" والتحاقهم بحركة الدعوة والتغيير بما في ذلك النائب "أمين علوش" والعديد من المناضلين البارزين في الحركة من خلال بيان استقالة جماعية، تلقت "الأمة العربية" نسخة منه. هذا وقد أضاف "عثمان رحماني"بأنه من المنتظر أن تقدم حركة "الدعوة والتغيير" طلب الاعتماد من وزارة الداخلية بعد اجتماع مجلس الشورى قبل نهاية شهر جوان الذي سيترأسه "مصطفى بلمهدي" رئيس الحركة ونائبه "عبد المجيد مناصرة" للشروع في هيكلة الحركة بمكاتبها التي تشارف على الانتشار عبر 48 ولاية.