أعلن أمس بعض المنتخبين السابقين بحركة مجتمع السلم بالوادي عن انسحابهم من حمس والالتحاق بحركة الدعوة والتغيير بمعية بعض المناضلين السابقين في صفوف حمس، يتزعمهم السيناتور السابق أحمد بن موسى، بمعية السيناتور الحالي المعين من طرف الثلث الرئاسي وأحد مؤسسي حركة التغيير، فريد هباز، إضافة إلى البرلماني السابق بشير بوصبيع، وكذا أحمد شريفي المنتخب حاليا عن بلدية عاصمة الولاية، وحسين شطي ويونس معامير من منطقة وادي ريغ· وأوضح هؤلاء، من خلال بيان التأسيس، تحصلت ''الفجر'' على نسخة منه، أن التطورات التي شهدتها حركة حمس بعد مؤتمرها الرابع وفشل كل مساعي الصلح التي حاول فيها بعض المخلصين أن يعيدوا القاطرة إلى سكتها والحركة إلى سابق عهدها، إضافة إلى الحزبية الضيقة والإقصاء والبرمجة التي أعقبت المؤتمر الرابع، هذه التطورات دفعت هؤلاء القياديين السابقين في حركة حمس إلى الإعلان عن انسحابهم والتحاقهم بحركة الدعوة والتغيير· ورغم أن هذه الوجوه كانت بالنسبة لمناضلي حمس بالوادي معروفة بولائها لجماعة مناصرة و''لوبي ورفلة'' الذين خططوا، بحسب مناضلي حمس بالوادي، لاستهداف بعض الوجوه المعروفة، مثل رئيس المكتب التأسيسي لحركة الدعوة والتغيير بالوادي السيناتور السابق أحمد بن موسى، فإن عملية التأسيس لمكتب الدعوة والتغيير بالوادي لم تحدث هزة كما كان منتظرا، لكون غالبية القاعدة النضالية بالوادي متمسكة بخط حركة مجتمع السلم، بحسب رئيس المكتب الولائي لحركة حمس بالوادي، والذي أضاف أن عدد المنسحبين من حمس لا يتجاوز 11 مناضلا·