تم، أمس، انتخاب محمد روراوة على رأس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم لعهدة تدوم أربع سنوات، خلفا لحميد حداج، وذلك خلال الجمعية العامة الإنتخابية التي جرت في فندق الرياض بزرالدة، حيث تمت عملية الانتخاب برفع الأيدي، وقد زكى ال 116 عضوا الذين حضروا من أصل 145، روراوة رئيسا لكونه كان الوحيد الذي تقدم بملف ترشحه. وقد سبق لروراوة تولي منصب رئيس الاتحادية في الفترة الممتدة ما بين نهاية 2001 و2006، وتضم قائمته الجديدة أسماء عدة شخصيات كروية من لاعبين قدامى ومدربين وحكام. وتتشكّل هذه القائمة من بلعيد لاكارن، عبد القادر شعبان، ياسين زرڤيني، رشيد بوعبد الله، علي عطوي، وليد صادي، عبد الحفيظ تسفاوت، إبراهيم جزار، علي فرڤاني، محمد بوكاروم وياسين بن حمزة. وعلى صعيد آخر، أسفرت الجمعية الانتخابية للرابطة الوطنية عن عودة محمد مشرارة مجددا إلى تسيير شؤون الرابطة، بعد عملية انتخاب تميزت بالتنافس الشديد بينه وبين الرئيس السابق علي مالك، حيث حاز مشرارة على 24 صوتا من أصل 54 عضوا مشاركا، مقابل 22 لعلي مالك، ما يبرز قوة التنافس بين الرجلين. وهكذا، تتبخر أحلام الرئيس السابق في الفوز بعهدة جديد، رغم أنه كان مدعما من قبل أغلب رؤساء الأندية الكبيرة، على غرار عليق وحناشي. وقد أكد مشرارة أنه سيعمل على بعث مشوار الكرة الجزائرية، التي شهدت مشاكل كبيرة مؤخرا، خاصة من حيث تنظيم المنافسات، كما ألح على ضرورة تنسيق العمل بين الرابطة والإتحادية. يذكر فقط أن مشرارة قد سبق له وأن ترأس الرابطة من 2003 إلى 2006. روراوة: "أولا، أشكر جميع من صوت لصالحي. المهمة الأساسية التي سأركز عليها، هي إرساء القواعد الإنضباطية لتفادي السيناريوهات الماضية مثل قضية القبة، ولذلك فكل طرف مسؤول عن عمله ومن يخترق القوانين، فلا يلوم إلا نفسه، وأؤكد على أنه يمنع منعا باتا اللجوء إلى الهيئات الدولية لحل قضايا داخلية". علي مالك: "أتقبّل الخسارة بكل روح رياضية، حقيقة هذه هي الديمقراطية وأتمنى لزميلي مشرارة التوفيق والنجاح في مهامه". مشرارة: "ينتظرنا عمل كبير، لأنه ليس من السهل تسيير شؤون الرابطة، سنعمل على رفع التحدي وتطوير كرة القدم الجزائرية".