أفاد موقع "كل شيء عن الجزائر" الإلكتروني من مصادر قضائية مطلعة، أن علالو حميدة، المدعو "أبو خالد" الذراع الأيمن لحسان حطاب، المتواجد حاليا بسجن الحراش، جدّد مناشدته للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الإفراج عنه في إطار ميثاق السلم والمصالحة. وتأتي مناشدة علالو لرئيس الجمهورية بعد النداء الذي وجهه حسان حطاب مؤخرا للإرهابيين بتسليم أنفسهم والتخلي عن العمل المسلح والاستفادة من تدابير المصالحة. ورغم إصرار العدالة على محاكمة الذراع الأيمن لحطاب، إلا أن قضيته لا زالت تراوح مكانها بعد أن أجلت المحكمة قضيته بسبب غياب حسان حطاب عن الجلسة. وتقدر مصادر قضائية مراوحة قضية "حميد علالو" مكانها بعد أن سحبت المصالح القضائية اسم حسان حطاب من الجدول القضائي لجنايات العاصمة وحسب الموقع فإن سحب اسم حسان حطاب من جدول الجنايات يفسر استفادته من عفو رئاسي لم يعلن عنه بعد. وقد اعترف علالو أثناء التحقيق أنه التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1997 ضمن سرية "الفتح" التي تنشط بمنطقة دلس ببومرداس إحدى السرايا المشكلة لفصيلة من كتيبة "الأنصار" التي كان يرأسها مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال المسمى "ديشو" والمدعو "أبو مصعب" كما اعترف أيضا باقتحام ثكنة عسكرية بدلس وكذا الربط بين شبكات الدعم والإسناد. ومن ضمن ما اعترف به الذراع الأيمن لحطاب خلال مجريات التحقيق أيضا، عملية السطو على عيادة لطب الأسنان وسرقة عتادها الطبي والسطو على مركز بريدي بدلس، واستهداف الحرس البلدي ومحاولة اقتحام ثكنة بقرية تيسيرة. وتتهم العدالة علالو حميدة المدعو "أبو خالد" بالانتماء إلى جماعة إرهابية تنشط في الداخل. والتحق بصفوف الجماعات المسلحة، حسبما اعترف به أثناء التحقيق في سنة 1997 ضمن سرية "الفتح" التي تنشط. واعترف "أبو خالد" أنه شارك في عمليات عدة كبرى أشرف عليها حسان حطاب، كاقتحام ثكنة ليصبح فيما بعد من أشد المقربين من هذا الأخير واشتغل بأمره، حيث كلفه بالربط بين شبكات الدعم والإسناد والبحث عن أنصار جدد وربط الاتصال بينهم. كما اعترف المتهم بأنه كان في اتصال عن طريق الأنترنت في ألمانيا حيث كانت مهمة هذا الشخص هي تمثيل الجماعة المسلحة بألمانيا.