دورة استثنائية شبه ملغاة وتوزيع اللجان يؤجل إلى دورة لاحقة في دورة استثنائية أولى عقدها، صبيحة أمس الأحد 30 ديسمبر 2012، بمقر المجلس الشعبي البلدي قسم ريحاني سيف الدين مير بلدية قسنطينة عن حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية قسنطينة باعتباره صاحب الأغلبية، "النيابات" بينه وبين حزب العمال وتكتل الجزائر الخضراء واحتفظ لنفسه بثمان "مندوبيات" ومنح اثنان منها لكل من الحزبين السالفي الذّكر، وأقصى كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحركة عمارة بن يونس عن الحصول على نيابة ومندوبية، وهو ما اعتبره الأرندي خرقا لقانون البلدية الجديد، لأنه من حق المنتخبين أن يعبروا عن رغباتهم في استمارة الرغبات، وقد انسحب حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن تسيير اللجان التي منحت له كونها لم توزع بشكل قانوني، وأن" المير" الجديد اختار العمل بطريقة التعيين. وفيما أرجئت مسألة تنصيب رؤساء اللجان ومجالس الإدارة إلى الدورة المقبلة، فقد اعتبر الأرندي الدورة الاستثنائية ناقصة، أو بالأحرى غير شرعية، كون مستها الكثير من الخروقات من طرف المير الجديد الذي لم يطبق حسبهم قانون البلدية كما ينبغى، واستعمل سيف الحداد على أعضاء المجلس باعتبار شركاء في تسيير المجلس والتنمية على مستوى البلدية، خاصة ما تعلق بالمادة العاشرة من القانون المتعلقة بلجنة النشاط الثقافي التي ما تزال مجمدة منذ العهدة المنتهية، لاسيما وهذه اللجنة لها رصيد يقدر بحوالي 900 مليون سنتيم مجمدة في البنوك.