أرجئ تنصيب رؤساء اللجان ومجالس الإدارة إلى الدورة المقبلة، وقد اعتبر منتخبو الأرندي الدورة الاستثنائية غير قانونية بسبب الخروقات المستعملة من قبل رئيس المجلس الذي لم يطبق قانون البلدية كما ينبغي، خاصة ما تعلق بالمادة العاشرة من القانون المتعلقة بلجنة النشاط الثقافي التي ما تزال مجمدة منذ العهدة المنتهية، لاسيما وأن هذه اللجنة لها رصيد يقدر بحوالي 900 مليون سنتيم مجمدة في البنوك. ندد منتخبو التجمع الوطني الديمقراطي في دورة استثنائية أولى عقدها صبيحة أمس بمقر المجلس الشعبي البلدي قسنطينة، عن الطريقة التي انتهجها مير قسنطينة الجديد ريحاني سيف الدين عن حزب جبهة التحرير الوطني ببلدية قسنطينة، باعتباره صاحب الأغلبية في تقسيم "النيابات" بينه وبين حزب العمال وتكتل الجزائر الخضراء، واحتفظ لنفسه بثمان مندوبيات ومنح اثنان منها لكل من الحزبين السالفي الذّكر، وأقصى كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي وحركة عمارة بن يونس عن الحصول على نيابة ومندوبية، وهو ما اعتبره الأرندي خرقا لقانون البلدية الجديد، لأنه من حق المنتخبين أن يعبروا عن رغباتهم في استمارة الرغبات، وقد انسحب حزب التجمع الوطني الديمقراطي عن تسيير اللجان التي منحت له كونها لم توزع بشكل قانوني، وأن المير الجديد اختار العمل بطريقة التعيين وانحرف على حد قولهم عن الأطر القانونية، بعدما وصف الدورة بأقصر دورة منذ نشأة المجالس المنتخبة.