خصص مدرب اتحاد العاصمة أكثر من ثلاثين دقيقة في الحصة التدريبية، لأول أمس، للحديث مع لاعبيه عن أحوال الفريق التي تتدنى من يوم لآخر. وحاول مواسة معرفة المشاكل التي يعاني منها لاعبوه، والتي حرمتهم من تحقيق نتائج إيجابية منذ التحاقه بالعارضة الفنية لاتحاد العاصمة. وحث مدرب الاتحاد لاعبيه على بذل مجهودات إضافية في المستقل القريب، إذا أرادوا إعادة البسمة لأنصارهم ومعانقة الانتصارات من جديد. وشدد مواسة على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من المواجهة التي ستجمع فريقه بمضيفه شبيبة القبائل، غدا الخميس، حيث قال بالحرف الواحد: "إعادة الاستقرار لنتائج الفريق، سيمر عبر تحقيقكم لنتيجة ايجابية غدا الخميس أمام شبيبة القبائل"، وأشار إلى أنه سيحاول إيجاد الطريقة المثلى للوقوف الند للند أمام زملاء عبد السلام. وما سيزيد من تعقيد مأمورية اتحاد العاصمة، غدا الخميس أمام شبيبة القبائل، هو الغياب الرسمي لصانع ألعاب الفريق عمار عمور الذي طلب منه الطبيب الركون إلى الراحة لمدة عشرة أيام. ويرتقب أن يقحم مواسة اللاعب الفنزويلي أندرسون مكان عمور في التشكيلة الأساسية، لكن يبقى التساؤل عن هوية اللاعبين الذين سيرافقون اللاعب الفنزويلي في وسط الميدان، خاصة وأن كلا من أودني وغازي وبن علجية لم يشفوا بعد من الإصابة. ومن حسن حظ المدرب كمال مواسة، أنه سيتمكّن من الاعتماد على هدافه يسعد بورحلي الذي عاد إلى جو التدريبات، أول أمس، بعد أن مُنح الضوء الأخضر للعودة إلى الميادين. هذا، وينتظر أن يرصد رئيس الاتحاد السعيد عليق مبلغا ماليا إضافيا لتشكيلته، على أمل تحفيزها للعودة بفوز من تيزي وزو.