انتهت الهدنة بين ديدييه سيس مدرب الطوغو وإيمانويل أديبايور قائد الفريق بعد الهزيمة أمام بوركينا فاسو في دور الثمانية لكأس الأمم الافريقية، وانتقد اديبايور قرارات سيس وطريقة إدارته بعدما خسرت الطوغو عقب وقت إضافي ولوح بيديه غضبا في وجه المدرب ومساعديه وهو في طريقه لمغادرة الملعب، ولم تكن البداية مثالية بين الاثنين اذا استبعد سيس المهاجم اديبايور من التشكيلة التي أعلنها للنهائيات القارية قبل أن يعدل عن قراره إثر إصرار رئيس الاتحاد الوطني على ضرورة ضم اديبايور. وأثناء البطولة، أبلغ اديبايور وسائل إعلام بأنه القائد الحقيقي للتشكيلة وأجرى المهاجم مقابلة مع إذاعة ار.اف.اي الفرنسية يوم الاثنين، وقال اديبايور مهاجم توتنهام هوتسبير الانجليزي "المدرب لم يقدم أي مساعدة، كنت في أرض الملعب لذلك لم يكن بوسعي القيام بدوره ودوري في نفس الوقت، لا أستطيع أن أكون مدربا ولاعبا، حاولت قدر استطاعتي لكنه لم يساعدنا." وحين سئل سيس عن العلاقة بينه وبين اديبايور بعد المباراة، قال "يجب أن تسألوا اديبايور عن ذلك"، وقدمت الطوغوأفضل نتائجها في النهائيات بتجاوز مرحلة المجموعات للمرة الأولى في سبع محاولات، لكن فترة الإعداد للبطولة تأثرت بشكوك حول مشاركة اديبايور من عدمها بعدما دخل في خلافات مع الاتحاد الوطني على خلفية مكافآت مالية وتكوين الجهاز الفني. ورغم التكهنات التي ملأت وسائل الإعلام في توجوحول استمرار المهاجم البارز في اللعب على المستوى الدولي، قال اديبايور إنه حريص على الاستمرار. --- "ثورة غضب" فى كوت ديفوار بعد الخروج من "الكان" سادت حالة من الغضب العارم بين لاعبي منتخب كوت ديفوار، عقب الهزيمة أمام منتخب نيجيريا، بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس، ضمن مباريات دور ربع النهائي، في بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. وذكرت شبكة قنوات الجزيرة الرياضية، أن مشادات كلامية قد نشبت بين نجوم الأفيال، داخل غرفة خلع الملابس، عقب ضياع حلم الحصول على اللقب الإفريقي، للمرة الثانية، فى تاريخ الكرة الإيفوارية، موضحة أن اللاعبين انتابتهم حالة هستيريا وتحميل مسؤولية الضياع الحلم الإفريقي لبعضهم البعض، يشار إلى أن منتخب كوت ديفوار لم يكن يتوقع أن يغادر المنافسات الإفريقية من باب دور ربع نهائي ال "كان"، على حساب النسر النيجيري، حيث اعتبر المنتخب الإيفواري هو المرشح الأول لنيل اللقب الثاني في تاريخه بعد الذي أحرزه سنة 1992 في دورة السنغال. ---- أوسكار "المنتخب المغربي كان بحاجة لمعد بدني مختص في الريغبي" عزا المدرب الأرجنتيني، أوسكار فيلوني، خروج المنتخب المغربي من الدور الأول لمنافسات كأس أمم إفريقيا 2013، إلى القراءة الخاطئة لتحضيرات الأسود، والصعوبة التي واجهها اللاعبون في استرجاع اللياقة البدية في المباريات الثلاث، وأوضح الداهية الأرجنتيني في تصريح لصحيفة "المساء الرياضي" المغربية، إلى أن جامعة كرة القدم أخطأت التقدير بإقامة التجمع التدريبي للمنتخب في العاصمة جوهانسبورغ، التي توجد فوق هضاب مرتفعة عن سطح البحر، رغم أن المنتخب المغربي خاض فيها مباراة وحيدة فقط، مبرزا أنه كان حريا على الجامعة إقامة التربص المغلق بمدينة دوربان الساحلية ذات تضاريس منخفضة، سيما أن المنتخب المغربي أجرى على ملعبها الرئيسي مبارتين اثنتين، وتابع أوسكار حديثه قائلا" أفضل أن أخسر المباراة الأولى، على أن أكسب مواجهتين متتاليتين، وأجمع ست نقاط، تخول لي المرور إلى دور ربع النهائي، كثير من المنتخبات انهزمت في اللقاء الأول، وتمكنت في الأخير من التتويج بالكؤوس، والأمثلة في هذا الباب عديدة". وأكد المتحدث نفسه أن لاعبي المنتخب المغربي عانوا كثيرا على مستوى استرجاع اللياقة البدنية في المباريات الثلاث، مشيرا إلى أنه لو طلب المدرب رشيد الطاوسي استشارته، لنصحه بالإستعانة بمعد بدني من جنوب إفريقيا مختص باللياقة البدنية في رياضة الريغبي، سيما أن الأندية هناك تعتمد على معدات وتجهيزات متطورة خاصة باستعادة اللياقة البدنية.