بتكريم كلا من رويشد والمدير السابق للمسرح الوطني سعيد بن سلمة اختتم أول أمس بالمسرح الوطني الجزائري'محي الدين بشطارزي' التظاهرة الخاصة بالذكرى الخمسون لتأميم وتأسيس المسرح الوطني الجزائري المنظمة في الفترة الممتدة من الثامن جانفي إلى الثامن فيفري، والتي عرفت تكريم خاص لكلا من رويشد والمدير السابق للمسرح الوطي 'سعيد بن سلمة'. هذا ولقد شهدت الإحتفالية العديد من العروض المسرحية الجديدة منها مسرحية 'نجمة'، 'زبانة'،'ماتبقى من بريد الشهداء'، 'التحدي'، 'رحلة حب'، 'الجميلات'، 'شيخ الحداد' وغيرها. إضافة الأيام الدراسية التي حملت عنوان 'خمسون سنة مسرح عبر الصورة'، والأمسيات الشعرية أو فنون الكلام التي تم تنشيطها في مؤسسات ثقافية مختلفة منها متحف ماما، حصن 23 بقصر رياس البحر، مكتبة مولود فرعون ببلدية الجزائر، مكتبة بليلي. إلى جانب أنشطة موازية تتعلق بالتكريمات و قراءة نصوص من ربرتوار المسرح الوطني الجزائري والموسوم 'في جسور' من ضمنها، 'البوابون'، 'عقد الجوهر'، 'الجثة المطوقة'، 'أبناء القصبة' 'الأجواد' و نصوص أخرى. وعلى هامش حفل الإختتام، اعتبر المكلف بالإتصال 'فتح النور بن براهم'، أن الإحتفالية هي فرصة للتعريف بالمحطات التي شهدها المسرح الوطني الجزائري منذ نشأته للجيل الجديد، وفتح المجال لتحليل وقراءة أعمال المسرحيين الكبار الذين أغنوا المشهد المسرحي في الجزائر. مثنيا على دور الإعلام بوسائله المختلفة في العمل على الترويج لهذا الحدث الثقافي.