في الذكرى الخمسين لتأميمه كرم، أول أمس، المسرح الوطني الجزائري 'محي الدين بشطارزي'في إطار الذكرى الخمسين لتأميم وتأسيس المسرح الوطني الجزائري، مجموعة من الممثلين الذين أغنوا المشهد الثقافي الجزائري بمساهماتهم المسرحية والتلفزيونية منهم طه العامري، سيد علي كويرات، هندة، إبراهيم دري، راقية دري وصافية كواسي، إضافة إلى توجيه إلتفاتة تكريمية للوجوه المسرحية التي غابت عنا بأجسادها وبقت خالدة بأعمالها منهم مصطفى كاتب، علال المحب ورويشد. ستعرف التظاهرة التي ستمتد إلى غاية الثامن من شهر فيفري، افتتاح معرض شامل من إنجاز الفنان السينوغرافي ناجم شراد، وتنظيم عروض مسرحية من مختلف المسارح الجهوية إلى غاية الفاتح من شهر فيفري نذكرها كالأتي:' نجمة'، 'زبانة'، 'نوفمبر'،'شاهد وشهيد'، 'ما تبقى من بريد الشهداء'، 'التحدي'، 'رحلة حب'، 'الكلمة'،' الأجداد يزدادون ضراوة'،'الجميلات'، 'شيخ الحداد'. إلى جانب ذلك، ستقام تظاهرة فنون الكلام والأيام الدراسية يومي 19 و20 من شهر جانفي، كما سيتم قراءة نصوص من ربرتوار المسرح الوطني في جسور عبر منبر' صدى الأقلام'، من ضمنها: 'أبناء القصبة'،' البوابون'،' الجثة المطوقة'،' زعيط ومعيط ونقاز الحيط'، 'الأجواد'، 'عقد الجوهر'، وغيرها من القراءات والندوات التي سينشطها العديد من الدكاترة منهم حميد علاوي، أنوال تامر، حموحمي أحمد، كمال بن ديمراد وآخرون.