أصبحت مزارا للعائلات وضيوف وهران مدينة وهران تاريخ وأصالة تشهدان برونقتها وحسن أماكنها والتي توحي بنداء لكل زائر بهدف الاكتشاف والاستمتاع بالمناظر والمناطق الخلابة في هذا الفصل الذي يوفر للعائلات الوهرانية وللزائرين على حد سواء، فرصة جيدة من أجل كسر الروتين والاستجمام وتربة خصبة من أجل الإبداع والتجديد. تكتبها: ميمي وتتميز مدينة وهران بالشواطئ والمساحات الخضراء التي تعد من بين أهم البرامج التي تسطرها العائلات الوهرانية من أجل تمضية أسعد الأوقات في كنف الأجواء العائلية ملى بالنشاط والحيوية السعادة والفرحة المباركة بهده المناسبة الدينية والإجتماعية وهذا ما استقته جريدة "الأمة العربية " من خلال زيارتها لأحد المعالم الأثرية بالولاية والتي تعتبر بمثابة سحر يلامس الطبيعة بمناظره التي تنقل من العالم الحقيقي المعاش إلى عالم الخيال والجمال. قلعة "سانتا كروز" أو كما يحلو للبعض تسميتها بمولاي عبد القادر نسبة للولي الصالح مجد يصنع تاريخ وهران العريقة وكوكب يطل على الشوارع وشواهد المدينة وملجأ للعائلات من الضوضاء والحركة والازدحام إلى جو الطمأنينة والهدوء. لقد أصبحت تعج بالزائرين والتي تعشق هذا المعلم لما يوفره من راحة نفسية حيث تتبع الفسحة بزيارة لضريح الولي الصالح وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة، وهذا ما ذكره لنا السيد -إبراهيم، ر- قائلا:" فضلنا زيارة المعلم الأثري سانتا كروز عند زيارتنا السنوية للوطن الغالي الجزائر التي فضلنا أن تكون في عيد الأضحى المبارك لما يمنحه هذا المكان من جو عائلي في قمة الروعة فوطننا يزخر بالأماكن الرائعة والجميلة والخلابة، وتمنح هذه الزيارات فرصة من أجل اكتشاف المزيد عن الوطن. فيما فضلت أغلب العائلات زيارة ضريح مولاي عبد القادر وإقامة الولائم المقام مما يخلق جوا من التعاون والتآزر والأخوة والتعارف بين العائلات الحاضرة بالضريح، وهذا ما ذكرته الحاجة – فاطمة :"أسكن بحي الصنوبر والمعروف بالبلانتير منذ ثلاثين سنة، وأخذت هذه العادة عن سكان الحي الأصليين وانقطعنا عنها في فترة العشرية السوداء نظر ا للظروف العصيبة التي مر فيها الوطن في هذه الفترة وبمجرد عودة الأمن إلى المنطقة عادت معه القعدات الحلوة. وما يلفت الانتباه هو أن بعض العائلات بالرغم من أنها تتوفر على سيارات إلا أنها تفضل التنقل عبر الناقلات الهوائية أو ما يعرف لدى العامة من الناس ب "التيليفيريك" من اجل كسب المزيد من الاستمتاع."