إبن وزير حالي يتعرّض للضرب لإفراطه في السرعة علمت "الأمة العربية" من مصادر جد مطلعة تسكن بإقامة الدولة "موريتي"، أن ابن وزير حالي قام بالعديد من المناورات الخطيرة بسيارته مع الإفراط في السرعة، مما يعرض حياة السكان المتواجدين بالمكان للخطر، مما دفعهم إلى نهيه، مع محاولة إيقاف سيارته التي أصبحت تشكل خطرا على سلامة الراجلين. وحسب نفس الشهود، فإن السائق وهو ابن الوزير أهان كل من أراد إيقافه وردعه عن سلوكه المشين، بحكم أنه كان برفقة أشخاص آخرين كانوا على متن العربة. وأمام هذا التصرف، والذي اعتبره السكان إهانة في حقهم وإنقاص من قيمتهم كإطارات للدولة، مارست وظائف سامية سابقا ومنها من هي مازالت قيد ممارسة وظائفها، ليتجمع حوله بعض من الشباب القاطنين بالحي، دخلوا في مناوشات كلامية لتتطور الأمور فيما بعد إلى شجار استعملت فيه الأيادي، بعد محاصرة السائق وفرار الركاب الذين كانوا على متن السيارة. كما علمت "الأمة العربية" أن السائق وهو ابن الوزير قام برفع شكوى لدى الجهات الأمنية المختصة إقليميا بعد فض النزاع وإنصراف الجميع، محاولا إثبات حدوث إعتداء جسماني عليه دون إرتكابه لأي خطأ يذكر، ليتحرك والده في تجاه استغرابه لحدوث معركة داخل حرم إقامة الدولة ويتجمهر بعض من السكان لضرب ولده، دون أن يتدخل أحد بالمنطقة، وهي التي تعتبر محمية من محميات الدولة أين تخضع لإجراءات حماية الأكثر صرامة في كامل التراب الوطني، وتخضع لقوانين خاصة بها دون غيرها من أحياء كامل التراب الوطني.