طالبت الحركة الوطنية لتحرير أزواد مجلس الأمن الدولي بالإسراع في نشر قوات دولية تعني بحفظ السلام بمنطقة أزواد في شمال مالي، وأكدت الحركة، في بيان أصدرته أمس، على دعمها للمقترح الفرنسي الموجه إلى الأممالمتحدة والقاضي بنشر هذه القوة، مشيرة إلى أن السلم والأمن الدوليين باتا مهددين في إقليم أزواد. واعتبرت أن وجود هذه القوات سيساهم في وقف التصفيات العرقية التي يتعرض لها سكان الإقليم من العرب والطوارق على أيدي الجيش المالي من جهة، كما سيعزز بشكل دائم من الحرب على القوى الظلامية. وطالبت فرنسا رسميًا من مجلس الأمن الدولي في 6 فيفري الجاري النظر في مسألة نشر قوات حفظ سلام دولية في مالي، بمجرد أن يسمح الوضع بمغادرة القوات الفرنسية هذه البلاد التي تقع غرب إفريقيا.