يركز مهرجان برلين السينمائي "برلينالي" الذي يفتتح موسم المهرجانات الأوروبية والعالمية على عرض أفلام لمخرجين واعدين يحاولون صنع أسماء لأنفسهم على ساحة السينما العالمية ويفسح المجال بذلك لتجارب سينمائية متنوعة وجريئة في طرحها لقضايا سياسية واجتماعية، بعيدا عن سينما النجوم الكبار. ولا يهتم الكثير من كبار المخرجين لعدم عرض أفلامهم في مهرجان برلين السينمائي على أمل أن يتم اختيارها للعرض في مهرجان كان، وهوأبرز مهرجان على مستوى العالم، ويقام في ماي من كل عام. وإذا كانت بعض المهرجانات تعد بوابة لجائزة الأوسكار، توجه انتقادات لمهرجانات جديدة في أجزاء أخرى من العالم لأنها تدفع أموالا لنجوم ذوي أسماء كبيرة لحضور فعالياتها، وفي المقابل لا تحضر فيها أعمال سينمائية مهمة. ويبدوأن تركيز مهرجان برلين على صانعي الأفلام الذين حققوا العديد من النجاحات لكنهم لم يصلوا بعد إلى القمة في مهنتهم- قد آتى أكله في السنوات الأخيرة، مع عرض المهرجان لمجموعة قيمة من الأفلام وصعود عدد منها على منصات التتويج.