تشغيل وحدة الإنتاج رقم 2 في شهر أفريل المقبل من المرتقب إعادة تشغيل وحدة الانتاج رقم 2 للمركب الغازي لتڤنتورين بعين امناس، في شهر أفريل المقبل. وحسب المعلومات التي قدمها مسؤول بالمركب للوزير الأول عبد المالك سلال الذي قام، أمس الأحد، بزيارة تفقدية الى الموقع الغازي، فإن "وحدة الإنتاج رقم 2 بالمركب الذي يضم 3 وحدات إنتاج سيتم إعادة تشغيلها في شهر افريل المقبل". وأشرف الوزير الأول عبد المالك سلال، صبيحة أمس، على إعادة تشغيل وحدة الإنتاج رقم 1 التي تضمن نسبة 35 بالمئة من الإنتاج الإجمالي للمركب الغازي لتڤنتورين الذي تعرض لاعتداء إرهابي في 16 جانفي الفارط. هذا، وأعلن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك عبد الحميد زرقين، أمس الأحد، أن الإنتاج بمركب الغاز لتڤنتورين قد استؤنف جزئيا بعد توقفه منذ الاعتداء الإرهابي على الموقع في جانفي الماضي. وصرح زرقين على أمواج الإذاعة الوطنية أن "الأمر يتعلق باستئناف جزئي للإنتاج، حيث بدأنا في تشغيل الوحدة رقم 1 منذ يومين، مما يسمح لنا بانتاج 3 ملايير متر مكعب في السنة". وبهذه المناسبة، حيا زرقين كل عمال مجمع سوناطراك على مساهمتهم في استئناف الانتاج الذي يعد "في حد ذاته تحديا". واحتضن مركب الغاز لتيڤنتورين، أمس الأحد، الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال. وينتج مركب تيڤنتورين الذي دخل مرحلة الإنتاج سنة 2006، الغاز الطبيعي والغاز المكثف بطاقة انتاج تبلغ 9 ملايير متر مكعب في السنة، انطلاقا من حقول تيڤنتورين وحاسي فريدة وحاسي وان ابيشو ووان تاردرت. وبلغت كلفة المركب الذي تشرف عليه بالشراكة مجمعات سونطراك وبرتيتش بتروليوم البريطاني وستاتويل النرويجي ملياري (02) دولار. وتبلغ قدرته الانتاجية 30 مليون متر مكعب في اليوم بالنسبة للغاز الطبيعي و2ر24 مليون متر مكعب في اليوم بالنسبة للغاز الجاف و4.500 مليون طن في اليوم من المكثفات و3.500 طن في اليوم من الغاز البروبان المميع. للتذكير، خلّف الهجوم الذي قامت به جماعة ارهابية على هذا المركب في 16 جانفي الماضي، 37 قتيلا من الرهائن من بينهم جزائري واحد حسب الحصيلة التي قدمها السيد سلال خلال ندوة صحفية.