أعلن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك، عبد الحميد زرقين، أن الإنتاج بمركب الغاز لتقنتورين قد استؤنف جزئيا بعد توقفه منذ الاعتداء الإرهابي على الموقع في جانفي الماضي. وصرح زرقين على أمواج الإذاعة الوطنية أن "الأمر يتعلق باستئناف جزئي للإنتاج حيث بدأنا في تشغيل الوحدة رقم 1 منذ يومين مما يسمح لنا بإنتاج 3 ملايير متر مكعب في السنة". وبهذه المناسبة حيا زرقين كل عمال مجمع سوناطراك على مساهمتهم في استئناف الإنتاج الذي يعد "في حد ذاته تحدي". ويحتضن مركب الغاز لتيقنتورين اليوم الأحد الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وإنشاء المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بحضور الوزير الأول، عبد المالك سلال. ينتج مركب تيقنتورين الذي دخل مرحلة الإنتاج سنة 2006 الغاز الطبيعي والغاز المكثف بطاقة إنتاج تبلغ 9 ملايير متر مكعب في السنة انطلاقا من حقول تيقنتورين وحاسي فريدة وحاسي وأن ابيشوووان تاردرت. وبلغت كلفة المركب الذي تشرف عليه بالشراكة مجمعات سوناطراك (الجزائر) وبرتيتش بتروليوم (بريطانيا) وستاتويل (النرويج) ملياري (02) دولار. وتبلغ قدرته الإنتاجية 30 مليون متر مكعب في اليوم بالنسبة للغاز الطبيعي و2ر24 مليون متر مكعب في اليوم بالنسبة للغاز الجاف و4.500 مليون طن في اليوم من المكثفات و3.500 طن في اليوم من الغاز البروبان المميع. للتذكير فقد خلف الهجوم الذي قامت به جماعة إرهابية على هذا المركب في 16 جانفي الماضي 37 قتيلا من الرهائن من بينهم جزائري واحد حسب الحصيلة التي قدمها السيد سلال خلال ندوة صحفية.