يجدد سكان حارة الواد ببسكرة طلبهم المتمثل أساسا في ازالة النفايات المتراكمة في قلب المسالك الرئسية والفرعية التي شوهت الحي وعرقلت حركة المرور فيها، بالرغم من الشكاوي التي وجههوها إلى المسؤولين الذين دعوهم إلى ضرورة انتشال القرف من محيط الحي إلا أنهم لم يلقوا منهم سوى وعود زائفة لم تجسد، وفي اتصال ل" الامة العربية " مع بعض السكان الذي نددوا بتجاهل أعوان النظافة لحيهم الذي أبقوه يصارع الروائح الكريهة التي عكرت صفوهم والتي ساعدت على استقطاب القطط والجرذان والحشرات التي باتت تتقاسم معهم لقمة العيش داخل منازلهم، وبذلك جرد الحي وأكسي بثوب قبيح يثير القرف، وباتت حركة المرور فيه شبه ممنوعة جراء اكوام النفايات الملقاة على الأرضية بشكل فظيع ، في نفس الوقت طالبوا باعادة تهيئة الأعمدة الكهربائية القديمة الضعيفة الانارة أين يعانون من اضاءته الضعيفة خاصة في فصل الصيف. ومن جهة أخرى اشتكوا التواء الطرق المهترئة الغير معبدة تجدها فضاء للأوحال في فصل الشتاء وإلى شبه صحراء رملية في فصلا الصيف والخريف، ومن جهة أخرى عبروا عن تذمرهم الشديد من المسؤولين الذين ظلوا يمدونهم بوعود زائفة ومع ذلك لا يزالون يأملون في تدخل المير الجديد لتسوية الوضع.