أبركان يحمل ال "الأوبجيي" مسؤولية الفوضى التي طبعت أقبية العمارات كشف البروفيسور عبد الحميد أبركان رئيس المجلس الشعبي البلدي الخروبقسنطينة عن وجود أكثر من 400 مسكن أنشئ بطريقة فوضوية بقطار العيش دائرة الخروب في غياب أعين السلطات المحلية، وأرجع مير الخروب مشكل البنايات الفوضوية إلى غياب مخططات التهيئة الخاصة للأرضيات التي تنجز عليها السكنات الريفية التي يشرف عليها مكتب الدراسات " لاصو" وقد سبق وأن رفعت مصالح البلدية طلبها لتدخل مصالح الدرك الوطني في ما يخص البنايات الفوضوية حسب ما كشفه البروفيسور عبد الحميد أبركان في جلسة عمل أشرف عليها المسؤول التنفيذي الأول على ولاية قسنطينة السيد نور الدين بدوي أمس الأحد بالمركز الثقافي أمحمد يزيد الخروب وكان رد الدرك أنه لا يمكن اتخاذ الإجراءات إلا بقرار فوقي، كما ندد أبركان بالفوضى التي تطبع عمارات الخروب بالنسبة للأقبية ( الفراغات الصحية) وما أمنتجته من أوساخ وأمراض، موجها أصابع الاتهام إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري، مشيرا بالقول أن أكثر المشاريع العمرانية تركت خللا كبيرا، ومعلوم أنه يوجد مشروع إعادة تأهيل الفراغات الصحية تشرف عليه مؤسسة التسيير العقاري للقضاء على الأمراض. أما في ما يخص الملفات الخاصة بتسوية التحصيصات على مستوى دائرة الخروب يوجد 11 تحصيصا تم طرحه في سنة 2010، في إطار استشارة مكاتب الدراسات لاصوثم توقفت لمشاكل كانت بين مديرية التعمير والبناء ومديرية السكن والتجهيزات العمومية، لاسيما وإقليم الخروب يعرف سنة بعد أخرى توسعا عمرانيا، فبينما كان في العشر سنوات ألأخيرة يصم أكثر من 60 ألف نسمة، فهواليوم يفوق 100 ألف نسمة دون حساب القرى والمداشر التابعة له والمدن الجدية التي أنشئت السنوات ألخيرة وهما المدينةالجديدة علي منجلي وماسينيسا. والي قسنطينة أبدى موافقته الأولية للمقترحات التي تقدم بها منتخبوالمجلس الشعبي البلدي الخروب فيما يخص التجمعات السكنية التي تشكوا من التناقضات الاجتماعية والثقافية وإعادة تهيئتها، تبقى المدينةالجديدة علي منجلي وماسينيسا، اقترح الوالي أن يؤسس لهما ملفا منفردا، وستكون الانطلاقة من المدينةالجديدة علي منجلي الأيام القادمة والوقوف على الوضعية الحقيقية للمشاريع، مشيرا بالقول أن هذه المدينة التي تشهد كثافة سكانية واسعة لا يمكن لبلديتي قسنطينةأوالخروب تسييرها والتكفل بالوضعية الحالي التي هي عليها، وتجدر الإشارة أن الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارته الأخيرة إلى المدينةالجديدة علي منجلي قد أعطى تعليمات بتهيئة هذه ألأخيرة ووضع ميكانيزمات علمية مدروسة للتكفل بها، حيث عملت السلطات المحلية تحت إشراف الوالي نور الدين بدوي كل ألإمكانات المادية والبشرية والتنظيمية، وهذا من اجل تحقيق التوازن، ونفس الشيء بالنسبة للتجمع السكاني ماسينيسا الذي سيخصص لها برنامج خاص.