تسعى قيادة الدرك الوطني الى تطوير سبل محاربة الاجرام، لاسيما الاجرام المنظم، والعمل على توقيف العصابات بانتهاج سياسات العمل المنتهجة دوليا . فطيمة قدار قام، امس، قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة بدعوة من المدير العام للدرك الفرنسي بزيارة عمل إلى فرنسا مرفوقا بوفد يضم إطارات سامية من قيادة الدرك الوطني، وذلك في اطار تجديد اتفاقيات التعاون مع البلدين التي تتضمن عدة مجالات ذات الاهتمام المشترك وكذا العمل من أجل تضافر الجهود في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها والمكافحة الفعالة لكل أشكال الإجرام، بالاضافة الى تحقيق فعالية أكثر في ميدان حماية الأشخاص والممتلكات. وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني ان قائد الدرك الوطني الجزائري ونظيره الفرنسي، سيتطرقان إلى التعاون العملياتي وتبادل الخبرات في مجالات الأمن العمومي وسبل تطوير الطرق المنتهجة لمكافحة الاجرام، لاسيما الاجرام المنظم. وقد رافق اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني إطارات سامية من القيادة، كما سيكون ضمن برنامج الزيارة عدة نقاط تفقدية وسيتم التطرق لعدة مجالات مشتركة في ميدان الأمن العمومي ومكافحة الإجرام العام. وأوضحت ذات الجهات الامنية إلى إن مجالات التعاون بين الدرك الفرنسي والجزائري عرفت تطورا منذ عشرات السنين تجسدت أكثر خلال زيارة قائد الدرك الوطني الجزائري إلى فرنسا ونظيره الفرنسي إلى الجزائر، خاصة الزيارة الأخيرة لقائد الدرك الفرنسي الفريق جاك مينيو لقيادة الدرك الوطني الجزائري يوم 14 أكتوبر 2012 والتي كانت تندرج في سياق تبادل الخبرات المهنية، كما تجسد التعاون بين الدرك الجزائري والفرنسي منذ شهر جويلية 2009 عقب إمضاء بروتوكول تعاون وشراكة بين الطرفين والهادف إلى تطوير العلاقات الثنائية بين الدرك الجزائري ونظيره الفرنسي وكذا تبادل الخبرات في عدة مجالات ذات الإهتمام المشترك. إطلاق مخطط أمني خاص بعطلة الربيع يشمل 15000 دركي أطلقت مصالح الدرك الوطني مخططا أمنيا خاصا بعطلة الربيع بمختلف مناطق الترفيه والتسلية عبر التراب الوطني، خصصت لها 700 تشكيلة أمنية تشمل 15000 دركي مجندين يوميا، حسب ما أكده مدير الأمن العمومي والاستعمال بقيادة الدرك الوطني العقيد بن نعمان محمد الطاهر. وأوضح العقيد بن نعمان أن مصالح الدرك الوطني أطلقت، يوم الجمعة الفارط، مخططا أمنيا خاصا بعطلة الربيع بغية مضاعفة تواجد الوحدات الأمنية عبر 43 منطقة غابية مفتوحة للترفيه وبمناطق أخرى مخصصة للتسلية ومراكز الرحلات، بغية مضاعفة انتشار الوحدات الأمنية في مختلف المناطق لضمان راحة وأمن المواطن. ومن جهته، أكد رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني المقدم كرود عبد الحميد أنه سيتم بعد عطلة الربيع اطلاق مخطط وقائي تكميلي في مجال الوقاية لحماية الأحداث من مختلف أشكال الانحراف. وأضاف أن الجديد في هذا المخطط التكميلي الذي كان مسبوقا بمخططات ممثالة في الماضي هواقحام الأساتذة والمعلمين، الى جانب جمعيات أولياء التلاميذ ونوادي شبانية وثقافية، مع إشراك التلاميذ نفسهم كطرف أساسي في عمليات التحسيس والتوعية. وأكد المقدم كرود أن هذا المخطط التكميلي سيتواصل في شكل حملات الوقاية والتحسيس الى غاية نهاية الموسم الدراسي وسيتواصل في اطار مخطط دالفين في موسم الصيف 2013.