الفضائح تخرج رمضان حرز الله من الباب الضيق وعلّق مراقبون للشأن الفلاحي المحلي على انتخابات الأسبوع الأخير، بأنها أنهت المسار المهني للرئيس السابق رمضان حرز الله بواسطة إزاحته استجابة لقرار توقيفه من قبل وزير القطاع رشيد بن عيسى، الذي وقّعه بعد إدانة حرز الله بستة أشهر سجنا غير نافذ في قضية السب والشتم والاعتداء الجسدي التي رفعها ضده الكاتب العام للغرفة. ورجحت ذات التعاليق أن يكون خروج رمضان حرز الله من الباب الضيق، نتيجة حتمية لورود اسمه في سلسلة فضائح التسيير وملفات الفساد التي هزت قطاع الفلاحة بولايتي عنابة والطارف، حيث اتهمته جمعيات فلاحية بالضلوع رفقة رؤوس كبيرة في تبديد أموال عمومية والتلاعب بالعتاد الفلاحي وممتلكات تعاونيات الشرق بطرق ملتوية ومشبوهة. وذكرت تلك الجمعيات التي تنشط على المستوى المحلي وتدعي تمثيلها لشريحة واسعة من الفلاحين رئيس الغرفة السابق بالاسم رفقة مسؤولين وشخصيات نافذة، بينهم نائب برلماني سابق في ما يعرف بملف "كاراسكي بوثلجة وكاساب القالة".