بعد ليلة من الأحداث الأليمة التي جرت وقائعها أول أمس في بلدية سيدي خويلد بورڤلة، انتقلت "الأمة العربية" إلى الأماكن التي عاشت الأحداث، منها مقرا البلدية والدائرة. وبعد اطلاعنا على واقع المدينة، لاحظت "الأمة العربية" أن الأمورليست على ما يرام، فقد عادت الاحتجاجات بقطع الطريق المؤدي إلى مقر الدائرة، حيث لاحظنا اعتصامات لمجموعة من المواطنين، حاملين لافتات تنادي برفع الغبن و"الحڤرة" وإطلاق سراح الموقوفين في هذه الأحداث. وسألت "الأمة العربية" أحد المعتصمين، فأجابنا "هناك أكثر من 12 موقوفا، نطالب بالإفراج عنهم". أما قوات الأمن، فقد طوقت المكان بعيدا عن التجمعات، حتى تتيح فرصة للمواطنين والإدارة مجال التحاور، متمثلة في وجود مكثف للقوات الخاصة التابعة للدرك الوطني، لتأمين المرور والحفاظ على الأمن العام، وهناك أعوان البلدية الذين يقومون بتنظيف الأماكن التي شهدت حرق العجلات وإزاحة الأحجار عن الطريق.