كشف الرئيس المدير العالم لبنك الجزائري الخارجي، محمد لوكال، أن الجزائر تحتل المرتبة الأولى مغاربيا والثانية في الشمال إفريقيا والسادسة إفريقيا من حيث نتائج العمليات والتعاملات البنكية. وقال لوكال لدى عرضه للتقرير السنوي للبنك الذي وصف بالإيجابي، إن بنك الجزائر الخارجي سيستمر في هذا النهج مستقبلا، مشيرا إلى إن قيمة الأرباح ل 2008 سنة بلغت 263 مليار دينار جزائري، والقروض الموجهة للاقتصاد بلغت قيمتها 500 مليار دينار موزعة بنسب مختلفة على المؤسسات الكبرى والمؤسسات المتوسطة والصغيرة، وكذا الخواص. وخلال تحليله لهذه الأرقام، أشار ذات المتحدث إلى أنه يوجد مؤشر تطور مقارنة بسنة 2007، حيث تم تسجيل 42 بالمائة، ليتم تسجيل قفزة نوعية وصلت إلى 48.5 بالمائة في سنة 2008. وفي ميدان التجارة الخارجية، احتل بنك الجزائر الخارجي المرتبة الأولى في سوق تجاوزت سوق المحروقات بنسبة وصلت إلى 92 بالمائة من الصادرات. وعن قيمة الأرباح، أشار مدير البنك إلى أنه في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي، فإن مثل هذا الأرقام تؤكد على جدية المسار الاقتصادي للجزائر، مما يكسب المؤسسة المالية الجزائرية ثقة البنوك الدولية ويشجعها على الاستثمار في الجزائر، من خلال فتح فروع بنكية لها هنا، يملك فيها بنك الجزائر الخارجي 51 من رأس المال، متطرقا في ذات الصدد إلى فتح بنك خاص بالتأمينات في شهر سبتمبر القادم.