تنظم الطبعة الثالثة عشر للصالون الدولي للسيارات من 30 سبتمبر إلى 10 أكتوبر المقبل في قصر المعارض في ظروف خاصة تميزها الإجراءات الحكومية الجديدة لتنظيم وضبط السوق وأيضا الغاء وبشكل نهائي القروض البنكية الموجهة لتمويل الشراء وأيضا الرفع من قيمة الرسم على اقتناء السيارات الجديدة وأيضا "السوسبانس" الذي ما يزال يخيم على القطاع وترقب إعلان الحكومة عن القائمة النهائية للموزعين الحصريين المعتمدين في السوق المحلية. يذكر أن الجزائر قامت باستيراد أكثر من 352 ألف خلال سنة 2008 مقابل 217 ألف سنة 2007 وذلك حسب الأرقام المستقاة من المديرية العامة للجمارك. وحسب ذات المديرية فإن مجمل الواردات انخفضت بنسبة 10.5 بالمائة خلال السداسي الأول من العام الجاري 2009 كما تقلصت القيمة المالية الإجمالية لذات الورادات إلى 142.234 مليار دج. ويتوقع بعض المحللين الملمين بملف استيراد وتسويق السيارات في بلادنا أن تكون المشاركة في الطبعة القادمة محتشمة بالنظر إلى الظروف غير المسبوقة التي يعيشها هذا القطاع منذ أوت 2007 ناريخ إقرار الضريبة الجديدة على السيارات الجديدة.