على خلفية إعلان وزارة الداخلية الكويتية رسميا، أول أمس، عن ضبطها ل "خلية إرهابية" ذات صلة بتنظيم القاعدة والتي كانت تنوي استهداف معسكر "عريفجان" التابع للقوات الأمريكية بواسطة شاحنة مليئة بالمتفجرات، الأسبوع المقبل، وبعض المنشآت الحساسة في الكويت حسب ما أوردته مصادر كويتية أوضحت وسائل إعلامية كويتية أن أعضاء الشبكة الستة أدلوا باعترافات مثيرة خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة الكويتية معهم. وكشفت مصادر كويتية، أمس، أن أعضاء الشبكة اعترفوا بوجود علاقات متشعبة لهم مع خلايا إرهابية في كل من العراق، اليمن، أفغانستان والبحرين، موضحين أنهم كانوا ينوون البدء باستهداف مبنى الإدارة العامة لأمن الدولة، كخطوة أولى، لإحداث نوع من الهلع وعدم الاستقرار في الجهاز، ليشرعوا بعدها في الهجوم على معسكر عريفجان. وأوضحت ذات المصادر أن اعترافات أعضاء الشبكة، أشارت إلى أن هدفهم من هذه التفجيرات هو الضغط على واشنطن لسحب قواتها من الكويت، مؤكدين أنهم كانوا ينوون توسيع شبكتهم من خلال استقطاب عناصر إسلامية متشددةو تم التعامل معها من قبل أمن الدولة، بهدف التوسع في العمليات الإرهابية، مضيفة أن المتهمين اعترفوا بتلقيهم تدريبات خارج البلاد، خصوصا في اليمن، على أن يغادروا الكويت بعد نجاحهم في تنفيذ عملياتهم إلى العراق، مع إمكانية العودة مجددا لإنجاز المزيد من العمليات. كما ذكرت مصادر أمنية، أنه بناء على ما ورد في التحقيقات، فإن "الرأس المدبر" لتلك العمليات، هو نجل "نائب سابق" كانت له اليد الطولى أيضا في التخطيط لعملية جزيرة فيلكا في العام 2002، مضيفة أن كشف التحقيقات للرأس المدبر للعمليات الإرهابية المدعو "سليمان.ج.ك" في مبنى أمن الدولة الكويتية، يكشف أيضا عن فصل ثان من المخطط، وهو استهداف مبنى الإدارة العامة لأمن الدولةو حيث اعترف سليمان العقل المدبر، أنه وعلى غرار الشاحنة المليئة المتفجرات التي كان أحد أفراد الخلية سيفجر بها معسكر عريفجان، أين يتواجد الجنود الأمريكيون، تم تحضير شاحنة ثانية مجهزة بالمواد التفجيرية ذاتها لتفجير مبنى أمن الدولة.