طالب نائب بالمجلس الشعبي الوطني، وزارة الدفاع الوطني، بضرورة فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث المأساوي، الذي عاشه أحد شواطىء ولاية عنابة، طوال الليلة الممتدة من الخميس إلى الجمعة 06 من الشهر الجاري، حيث ارتطمت سفينة خشبية كان على متنها 23 شابا بالعائمة البحرية الجزائرية، التي أدت إلى وفاة شخصين، أحدهما لم تنتشل جثته إلى يومنا هذا، لوضع حد للتضارب في التصريحات لمعرفة الحقيقة، وإعلام المواطنين المعنيين بهذا الحادث والمتتبعين له . دعا عضو لجنة الدفاع الوطني، بالمجلس الشعبي الوطني النائب محمد صالح بوشايب، في رسالة له للوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، و التي تلقت "الأمة العربية" نسخة منها، إلى فتح تحقيق حول ذلك الحادث المأساوي، خاصة أن هناك تضاربا في التصريحات حوله بين الناجين وبين الجهات الرسمية، فحسب الرسالة فإن هناك تشويشا للرأي العام، وأشارت الرسالة إلى خطورة هذا الحادث، مذكرة بنفس الحادث الذي وقع سنة 2007، والذي أدى إلى وفاة شاب عند محاولة منع زورقه من التسلل خارج المياه الإقليمية. وأوضحت الرسالة نفسها إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية "الحرڤة"، وما تخلفه من آثار سلبية على الاستقرار العام للبلاد، تسيئ لسمعة الدولة الجزائرية، وما يزيد في تأزم هذا الوضع ،هوالحوادث المتكررة التي تقع في عرض البحر، عند محاولة منع تسلسل الشباب، بطريقة غير شرعية إلى البلدان الأوروبية. تضيف نفس الرسالة.