أحصت بلدية الرغاية أزيد من 3141 بيت قصديري على مستوى 52 حي من الأحياء الفوضوية موزعين على مساحة إجمالية مقدرة ب 583,470 متر مربع. تمت عملية الإحصاء بالتنسيق مع بلدية الرغاية والدائرة الإدارية للرويبة ضمن مخطط إحصائي مدروس مع والي ولاية الجزائر العاصمة، وحسب تصريح السيد '' كمال ملاوي '' نائب المجلس الشعبي البلدي للرغاية '' للحوار ''. فإن عملية الإحصاء جرت بطريقة مدروسة تم من خلالها إحصاء 52 موقع سكني فوضوي يتوزع فيها 2472 رب عائلة و 669 بيت قصديري آخر موزعين على كل من حي '' دي آن سي '' '' فعوصي '' '' محمد الباي '' علي خوجة '' التي احتل فيها حي '' الكروش '' الواقع أقصى شرق الرغاية أكبر مساحة مقدرة ب 960,82 مربع . واستنادا لذات المتحدث فإن البلدية قامت بتشكيل لجان محلية لإتمام عملية الإحصاء والتي عرضت هذه الأخيرة كتجربة جديدة مطبقة على مستوى بلديات الجزائر العاصمة، وذلك قصد القضاء على مشكل الأحياء القصديرية بشكل نهائي، وقد وعدت ذات الجهة بالإسراع في عملية إيجاد حل كفيل بالسكنات الفوضوية، عن طريق تطبيق مخطط تنموي محلي بالتنسيق مع والي الولاية. ..وأغلبية الأحياء تغرق في القاذورات يشتكي سكان أغلبية أحياء بلدية الرغاية من غياب شبه تام للنظافة، فالقاذورات صارت تمثل الديكور اليومي لهذه الأحياء، ومما ينغص حياة هؤلاء السكان هو الانتشار الكبير للحشرات الضارة، كالبعوض، فيضطر أغلبية المشتكين إلى غلق النوافذ مع اقتراب الليل تفاديا لدخوله والحشرات الأخرى منازلهم، مفضلين احتمال الحرارة المرتفعة، على احتمال الروائح الكريهة ولسعات البعوض. يحدث هذا في ظل غياب مصالح البلدية إذ أن القاذورات المتسببة في هذه الحالة صارت لا ترفع عن الأرصفة.