قال الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، إن مسح ديون الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بصفة كلية أو جزئية، أصبح أمرا ضروريا لضمان إعادة هيكلة ناجعة لآليات عمل البنك الفلاحي خاص بصغار المنتجين. وأضاف ذات المسؤول، في تصريح ل "الأمة العربية" أن الموضوع سيناقش خلال انعقاد الندوة الوطنية للفلاحة المزمع تنظيمها يوم السبت القادم ببسكرة، حيث سيحضرها مختصون في القطاع إضافة إلى المنتجين، للتشاور في كيفيات وضع نظام جديد للصندوق، مع ضمان آليات عمل تضمن له النجاعة الاقتصادية من حيث الأداءات المالية والتبادلات التجارية، مع ضمان دوره الأساسي والمتمثل في مرافقة الفلاح في كامل نشاطاته، بدءا بالحرث الى غاية التسويق. كما تمنى - نفس المتحدث - أن يتم الإعلان خلال الندوة الوطنية للفلاحة، عن المسح الكلي لديون الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والمقدرة ب 1000 مليار دج ترتبت عن عدم دفعها من طرف صغار المنتجين جراء سنوات الجفاف وسنوات الإرهاب. وأكد محمد عليوي ضرورة مساعدة الفلاحين من خلال مسح كلي أو جزئي لديون الصندوق والمرتقب الإعلان عنها خلال تشريف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأشغال الندوة وإلقائه كلمة موجهة للفلاحين المنتظر منها طمأنة الفلاحين بمسح جزئي أو كلي للديون. كما أضاف -ذات المسؤول- أن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين تمكّن من تجنيد كامل الفلاحين لمساندة رئيس الجمهورية خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 9 أفريل 2009 من خلال فتحه لكافة مقراته المتواجدة عبر 48 ولاية كمداومات لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة.