اتحادية رورواة راسلت جميع وسائل الإعلام لانتداب صحافيين لتغطية المبارة التي جمعت الفريق الجزائري بنظيره الزمبي، وفوق هذا " يكثر خيرها " تقدمة بدعوة الصحفيين للإفطار في مركز الفروسية المحاذي لملعب البليدة قبل المباراة، لكن الذي حدث أن الصحفيين وجدوا انفسهم يبحثون عن سندويتش " فريت أوملات " عند المغرب، لأن الاتحادية نسيت الواجب ولم ترشدهم حتى نحو مطاعم الرحمة رغم أن الصحفيين لم يطالبوا بالإفطار فقد ألفوا أن يتبهدلوا، لذا كان يمكن لهم أن يتدبروا أمرهم لو لم تدعوهم اتحادية روراوة للإفطار، ويبحثون عن أي شيء يكسروا به رمضان ولو قارورة ماء التي لم تستطع الاتحادية توفيرها لهم في يوم حار، ولم تكلف نفسها حتى عناء الاعتذار للذين عملوا باحترافية وأدوا واجبهم تجاه فريقهم وجماهيرهم، المشكلة التي تبقى عالقة لماذا هذا الاستخفاف في مثل هذه الأمور ليس على مستوى الاتحادية فقط، بل في كثير من المصالح التي تقدم وعودا مجانية دون أن تكون مجبرة على ذلك، وتعد بتسهيلات ثم يجد أهل الإعلام أنفسهم في متاهة الانتظار والسؤال، وكأنهم ينتظرون حسنة،كان على الأقل أن يتم إعلام الصائمين مسبقا ليتدبروا أمرهم ويقدم لهم اعتذار أو حتى يوجهوا إلى مطاعم الرحمة، الأكيد أن الإتحادية عملت واجبها في الورق من خلال الدعوة المكتوبة المرفقة بإفطار على شرف أسرة الإعلام التي ستغطي الحدث، لكن الواقع أنهم لم يفطروا حتى على " جرانة ". HYPERLINK "mailto: هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته " o "This external link will open in a new window" "_blank" هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته