وقع المدرب ألان ميشال في مأزق حقيقي، محتارا أثناء مفاضلته في من يخلف صانع الألعاب فيصل باجي في المباراة الحاسمة غدا أمام مولودية العلمة. وتمكن المدرب ألان ميشال من تحصين دفاعاته وخطه الهجومي، لكنه وقع في ورطة حقيقية بشأن من سيعوض الغائب فيصل باجي. ومثلما أوردته "الأمة العربية" في أعدادها السابقة. اقتنع ميشال باللعب بخطة 352 من خلال تحصين خط الوسط، والذي سيكون مشكّلا من الثنائي الشاب قودري وداود، بينما تبقى المفاضلة قائمة بخصوص من سيكون خلف المهاجمين فيما إذا كان بوڤاش أو بومشرة، بعد أن أعفى باجي من المهمة. وقرر ميشال وضع باجي في مقاعد الاحتياط وإعفاءه من اللقاء وتركه للمواجهة المقبلة أمام النصرية، الاثنين المقبل، وذلك للحفاظ على كامل لياقته نظرا لتقدمه في السن. وقال ميشال في حديث هامشي ل "الأمة العربية": "باجي يملك مواهب كبيرة وهو القائد المثالي للفريق، ولكن لابد من عدم استهلاكه وإجهاده، فالمهمة ستكون للثنائي الصاعد كودري وداود بعد تألقهما في المباريات الأخيرة". ولم يفصل ميشال في أمر خليفة باجي وظل محتارا طيلة أمس، فيما إذا كان سيقحم بوڤاش أو بومشرة، لكن كل المعطيات تؤشر إلى إمكانية إدراج بوڤاش الذي يعرف كيف يتعامل مع الوضعيات الدفاعية. ويرتقب أن يلعب العميد بخطة دفاعية، مع الاعتماد على سرعة مهاجميه ولاعبي الرواقين بصغير وبابوش، اللذان سيتحوّلان للهجوم في كل هجمة مرتدة يقودها الفريق. * اللاعبون متخوّفون من أرضية الميدان وأبدى لاعبو المولودية تخوفهم من أرضية الميدان التي ساءت في الآونة الأخيرة، في وقت لم يعلن ميشال عن مخاوفه، داعيا لاعبيه إلى تقديم أداء جيد وحصد النقاط الثلاث كاملة. وحث المدرب الفرنسي لاعبيه على عدم الاحتفاظ بالكرة وتوصيل الكرات للمهاجمين، وعدم المخاطرة بالاندفاع نحو الأمام. وقال بابوش: "المباراة هامة بالنسبة لنا وستحدد مصيرنا، لذا سنذهب للعلمة للعودة بالنقاط الثلاث من هناك، خاصة وأن تعداد التشكيلة اكتمل". ووعدت إدارة الفريق لاعبيها بمنحة مضاعفة، قدرت بحوالي 10 ملايين سنتيم في حال تخطي عقبة العلمة. * عمروس يقسّم المولودية إلى شطرين وكانت "الأمة العربية" قد حصلت على نص الرسالة التي وجهها أعضاء الجمعية العامة لمديرية الشباب والرياضة، وجاء في نص الرسالة التي وقّعها 30 عضوا من مجموع 44 عضوا، أي ما يعني الثلثين. ومما جاء في الرسالة، فإن أعضاء الجمعية توجهوا بها إلى مديرية الشباب والرياضة بنص القانون الذي يحكم الجمعيات في مواده 17 و18 و24، والمادتبن ال 3 و4 من القانون الداخلي للفريق. ووجهت الرسالة إلى وزير الشباب والرياضة، ومديرية الشباب والرياضة، وإلى عمروس، ووقّعها أعضاء بارزون، في مقدمتهم أعضاء المكتب المسير، واللاعب الأسبق علي بن شيخ، ولوناس شعبان، وقاصب وتهمي والكثير من الأعضاء الذين صنعوا الحدث في السنوات الأخيرة للفريق إزاء الأزمة الإدارية.