يستضيف العميد هذه الظهيرة الجار نصر حسين داي، في ملعب عمر حمادي ببولوغين، في مباراة محلية تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكلا التشكيلتين، خاصة الفريق المضيف المولودية التي ستدخل عناصرها اللقاء بنية الثأر من الهزيمة النكراء التي عاد بها الفريق في لقاء الذهاب بملعب 20 أوت عندما أمطر هجوم النصرية مرمى المولودية برباعية. وهو اللقاء المحلي الوحيد الذي خسره أصحاب الزي الأحمر والأخضر لحد الآن في انتظار لقاءات العودة ضد اتحاد الحراش وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة، وليست النزعة الثأرية وحدها التي ستحفز أشبال المدرب الفرنسي، ألان ميشال، على الفوز فحسب بل المولودية بحاجة ماسة إلى نقاط هذه المباراة قصد الاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة لبلوغ الهدف الذي سطره المدرب والرئيس عمروس بإنهاء البطولة في المركز الرابع. ويرغب رفقاء باجي تجديد العهد مع الانتصارات بعد الهزيمة التي عادوا بها من العلمة ولعل الفوز في مباراة الداربي ضد النصرية ستجعل الفريق يتنقل إلى الخروب، هذا الخميس، بمعنويات مرتفعة، من جهته الرئيس عمروس، يدرك ما مدى أهمية نقاط مباراة النصرية بالنسبة له ولمستقبله على رأس الفريق لأن غياب النتائج قد تجعله في موقع ضعف أمام المعارضة الداخلية التي طالبت بتنحيته. ياسف يستنفذ العقوبة وباجي يعود أساسيا ينوي المدرب الفرنسي، ألان ميشال، إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، باعتبار أن الفريق سيخوض ثلاث مواجهات في ظرف أسبوع ما يستوجب إراحة بعض اللاعبين تحسبا لمواجهة الخروب هذا الخميس. ويرتقب أن يعود صانع العاب الفريق فيصل باجي إلى التشكيلة الأساسية حيث عمد، ألان ميشال، إراحته في خرجة العلمة حتى يكون جاهزا بكامل إمكانياته للقاء النصرية، من جهته المهاجم ياسف، الذي استنفذ العقوبة ينتظر مواجهة فريقه السابق النصرية والعودة إلى التشكيلة الأساسية، وقد يضطر المدرب الفرنسي التضحية بالمهاجم بوڤش الذي لم تكن عودته إلى المنافسة موفقة ضد العلمة، الأمر الذي قد يقلل من حظوظ مشاركته ضد النصرية. وستكون الأنظار مشدودة صوب المهاجم الايفواري، جون مارك بيني، الذي سيخوض أول مباراة له في ملعب بولوغين حيث سيعتمد عليه المدرب الفرنسي كرأس حربة. تعزيزات أمنية مشددة لمنع صدامات بين الأنصار سيجرى لقاء الداربي بين المولودية والنصرية، تحت تعزيزات أمنية مشددة قصد تفادي وقوع صدامات بين أنصار الفريقين، خاصة وأن جل لقاءات الداربي التي أصبح يحتضنها ملعب حمادي عرفت انزلاقات خطيرة وأعمال شغب آخرها ما حدث لانصار بلوزداد عقب نهاية مباراة فريقهم ضد اتحاد العاصمة. ولعل رفض إدارة العميد تخصيص جزء من المدرجات لأنصار النصرية سيساعد أكثر على وقوع صدامات بين أنصار الفريقين.