بدأت حمى المواجهة المحلية بين العميد والنصرية تتصاعد في شوارع العاصمة، حيث أضحى اللقاء حديث العام والخاص، خاصة وأن الداربي عادة ما يكون حافلا بالحماسة والندية في ظل الحساسية التي تميز الفريقين. وقد شهدت معنويات "الشناوة" ارتفاعا بعد أن أقدم الرئيس عمروس على تسديد مستحقات لاعبيه المالية عقب دخول الأموال من مؤسسة "جازي" التي منحت الإدارة 4, 1 مليار سنيتم، إلى جانب بعض المساعدات من بعض المؤسسات مثل 700 مليون قدمت من الشركة البترولية سوناطراك. والأولوية هي تسديد مستحقات بابوش وبوڤاش، إلى جانب المغتربين مقداد وخنيش ومجيد بوعبد الله وبودبودة وبوشامة ومومن وعمرون، فيما وعدت الإدارة اللاعبين القدامى الذين ينتظرون الحصول على الشطر الثالث الخاص بالموسم الماضي والتي تخص بصغير وكوليبالي وزدام وبومشرة، بالحصول عليها اليوم، إلى جانب الأشهر التي ما يزال يدين بها المدرب الفرنسي ألان ميشال. كما قررت إدارة عمروس صرف منحة الفوز الثمين المحقق على حساب شبيبة القبائل للاعبيها قبيل مواجهة الغد أمام النصرية، وهذه المنحة قدرت ب 6 ملايين سنتيم. من جهة أخرى، سجل اللاعب المغترب بوعبد الله عودته إلى أجواء التدريبات مع الفريق، حيث تراجعت الإدارة عن معاقبته، في حين يبقى مصير الثنائي مقداد وخنيش مجهولا. هذا، وقد أجلت الرابطة الوطنية لكرة القدم مباراة ''الداربي العاصمي الذي يجمع نصر حسين داي بمولودية إلي يوم السبت بملعب 5 جويلية بعدما كان مرتقبا يوم الجمعة، حسب البرمجة التي نشرتها هيئة مشرارة، أمس، لتضطر فيما بعد الرابطة إلى تعديل موعد مواجهة الداربي لأسباب تنظيمية وأمنية، حيث تجري يوم الجمعة على مستوى العاصمة مواجهتان، الأولى تجمع اتحاد الحراش بشباب باتنة، أما الثانية يستقبل إتحاد العاصمة فريق مولودية العلمة، ما جعل الرابطة تؤجل الداربي إلى يوم السبت عوض يوم الجمعة من أجل التحكم في زمام الأمور وتفادي أي انزلاق.