انتهت محلية الغرب الجزائري بين مولودية وهران و ضيفها اولمبي الشلف بفوز مستحق للفريق الأول . ولو بشق الأنفس إلا انه كان ذا طعم خاص انتظره الحمراوة منذ قرابة السنة والنصف. من خلال هدف وحيد صنع أفراح الآلاف من المناصرين الذين توافدوا على ملعب احمد زبانة في حلته الجديدة. هدف تفنن في صنعه لاعب الوسط زين العابدين سباح معيدا للأذهان سيناريو هدفه بداية اللقاء كانت متميزة بالاندفاع البدني والصراعات الفردية مما اضطر حكم اللقاء بومعزة الى إخراج أربع بطاقات صفراء اثنتين منها لمولودية وهران بالغ في الد 31 و كشاملي في الد 39 و مثيلتيهما لاولمبي الشلف سلامة في الد 25 و بول بياقا في الد 39. اما عن مجريات اللقاء فأول تهديد حقيقي كان من جانب الزوار عن طريق مكيوي في الدقيقة الخامسة قذفة من منطقة العمليات بعدما انفلت من حراسة الدفاع غير أن كرته أخرجها ببراعة الحارس ميزايير . رد المحليين كان في الد 14 بعد ضغط كبير على منطقة دفاع الزوار كاد على إثره مزوار أن يفتتح باب التسجيل بقذيفة قوية ردها القائم الأيمن للحارس قواوي ليتواصل اللعب بين الجانبين مع سيطرة خفيفة لأصحاب الأرض وفي الد 45 الحارس ميزايير يحرم القائد مسعود من هدف محقق بعدما اخرج كرة كانت في طريقها إلى الشباك وهي اللقطة التي أربكت دفاع الحمراوة و أسالت العرق البارد لأنصاره. قبل أن يعلن الحكم نهاية زمن المرحلة الأولى على نتيجة التعادل السلبي صفر لمثله. أما عن مجريات المرحلة الثانية فقد أثمرت التغييرات التي أحدثها المدرب الحاج منصور بإقحام كل من المهاجمين داود بو عبدالله وبحاري مكان شعيب و بالغ في إعطاء دفع للقاطرة الأمامية للحمراوة وفرض ضغط على منطقة الزوار وهو ما كلل في الد 54 بعد توغل وسط ميدان المولودية سباح زين العابدين و بقذفة قوية تصطدم بأحد مدافعي الاولمبي و تخادع الحارس قواوي وتستقر في الشباك وهو الهدف الذي انتهت عليه المباراة وسط فرحة عارمة من جانب الحمراوة لاعبين مسيرين و فنيين و مناصرين الذين ظلوا يهتفون باسم الزاوي الذي كان الغائب الحاضر في هذه المواجهة المحلية المثيرة للذكر خرج القائد مسعود محمد وسط تصفيقات حارة من جانب الجمهور الحاضر.