أكد الحاج بربارة أن أول رحلة للحجاج الميامين ستكون في الثاني من شهر نوفمبر المقبل، وقال إن كل الظروف المادية والبشرية متوفرة من أجل إنجاح موسم الحج لهذا العام الذي عرف الكثير من القيل والقال بسبب فيروس أنفلونزا الخنازير. قال بربارة رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، إنه انطلقت بالأمس عملية تسليم جوازات السفر الخاصة بالحجاج من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، كخطوة جديدة من أجل تفادي الفوضى التي حصلت السنوات الماضية في سفارة المملكة العربية السعودية، في حين أنه سيشرع في تسليم التأشيرات الخاصة بالحج بداية الأسبوع المقبل على أقصى تقدير. وكشف بربارة أنه تم استحداث أربعة مطارات جديدة هي تبسة،جيجل، بجاية وسطيف، لتضاف إلى 16 مطار من أجل تفادي الازدحام، وهي خطوة اتخذتها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بمعية الحكومة يضيف "من أجل توفير كل الظروف الحسنة لراحة الحجاج"، مؤكدا أن أول رحلة للبقاع المقدسة ستكون في الثاني من شهر نوفمبر القادم بالنسبة للخطوط الجوية السعودية التي تقل 30 بالمائة من الحجاج، أي ما يعادل 13 ألف حاج من مجموع 36 ألف حاج تتكفل بهم الخطوط الجوية الجزائرية. من جهة أخرى، قال الحاج باربرة إنه لم تسجل أية حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير بالنسبة للمعتمرين، مضيفا أنه زار البقاع المقدسة شخصيا في رمضان الماضي من أجل الوقوف على الظروف الصحية لجميع المعتمرين هناك، واطمأن لحالة المعتمرين الجزائريين والإجراءات الوقائية الخاصة التي عمدت إليها السلطات السعودية من أجل إنجاح موسم الحج، وقال إن الديوان الوطني للحج ضبط كل الأمور، وهذا بتجهيز التلقيحات الخاصة بأنفلونزا الخنازير الذي ظهر مؤخرا أنه تضخيم فقط.