يعتبر عمداء التكشيف بالأغواط مثالا للتحدي ورمزا للعطاء إلى حد الآن ومنذ بداية الثلاثنيات إذ يعتبر مجمع "الرجاء" الذي انطوى تحته أبرز وألمع الوجوه الوطنية من مجاهدي وشهداء المنطقة أول وأقدم فوج كشفيّ تحصل على اعتماد رسميّ بجانفي 1939 ومازال يحتفظ به القائد بن براهم نورالدين، ويأبى آباء كشافة الأغواط ممن تربوا ومرّوا عبر كل مراحل التكشيف إلّا صناعة التحدي، بتغطيتهم جل المناسبات الوطنية والمحلية ومن بينهم الذي يأبى فتح مقر الفوج وإغلاقه بيده رمز للتحدي والعطاء يربي ويكوّن أجيال الغد وقادة المستقبل إنه الأب والعميد"زقنيني مبروك" رغم كبر سنه ولا تحديات الحياة التي مرّ ويمرّ بها، إلا أن الرجل يأبى إلا أن يسخر نفسه لزرع مبادئ الوطنية .