أشرف القائد العام للكشافة الاسلامية، السيد نور الدين بن براهم، نهاية الأسبوع على افتتاح الدورة العادية ال 21 للمجلس الوطني، وذلك بمخيم الشباب لسيدي فرج بحضور أعضاء مجلس الإدارة والمحافظين الولائيين، وأعضاء المجلس الوطني لكل ولايات الوطن، وكذا عمداء الكشافة الإسلامية الجزائرية والمرشدات، وقد أختيرت عبارة " بوتفليقة أمل الشباب" كشعار لهذه الدورة. وقبل إنطلاق فعاليات الدورة بثلاث ساعات، كانت إدارة الكشافة الإسلامية قد عقدت لقاء بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة حضرته شخصيات بارزة في الدولة، بينهم ممثل عن رئيس الجمهورية، ووزير الشبيبة والرياضة السيد الهاشمي جيار، رئيس لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي ، ورئيس بلدية الجزائر الوسطى. فبعد أن استمع الحضور إلى آيات من ذكر الله العزيز الحكيم فالنشيدين الوطني والكشفي، نوه القائد العام للكشافة الإسلامية، السيد نور الدين بن براهم، في كلمته بترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى الإنتخابات الرئاسية المقبلة، معلنا مساندته الرسمية له، كما أبرز المغزى من اللقاء والمتمثل في دعم مسار الإصلاح الذي إنتهجه الرئيس بوتفليقة، مذكرا الحضور ببعض نقاطه التي باتت جلية لدى الخاص والعام ومنذ وقت مضى كرفضه للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد خلال الظرف العصيب الذي كانت تمر به، والجهود التي بذلها في سبيل الوعي الوطني والحفاظ على ثوابت الأمة من قيم وأخلاق وتلاحم تحت راية واحدة، إلى جانب قطار التنمية الذي جاء في وقته ليمسح كل آثار الغبن ويعطي بعدا حيا للتعليم والتكوين المهني والتمهين مما أسهم في محاربة البطالة وتحصين الشباب من الوقوع في المزالق الخطيرة. ووصف بن ابراهم قدامى الكشافة الإسلامية بخير الخلف لخير سلف مثنيا في ذلك على مراد بوراس، مصطفى عبدون وغيرهم من الذين حضروا اللقاء ويرى فيهم رمزا للمواطنة ورفض الثقافات الدخيلة، ونوه بن براهم بالطابع الذي منحه الرئيس بوتفليقة للكشافة الإسلامية إذ اعتبرها بمثابة مصلحة وطنية ذات منفعة عمومية منذ أن توليه الحكم. من جهته نوه الهاشمي جيار بدور الكشافة الإسلامية معتبرا إياها منبعا للحركة الوطنية، مذكرا ببعض أنشطتها والدور الذي لعبته في شتى الظروف العصيبة من أجل بث روح الإخلاص لهذا الوطن. بعدها تنقل الوفد إلى مخيم الشباب بسيدي فرج حيث تم عرض التقريرين الأدبي والمالي الذين صودق عليهما من طرف أعضاء مجلس الإدارة والمحافضين الولائيين وأعضاء المجلس الوطني لكل ولايات الوطن، وكذا عمداء الكشافة الإسلامية الجزائرية، كما تم بالمقابل عرض الخطة السنوية 2009 التي صودق عليها هي الأخرى، وتم تشكيل اللجان الوطنية ووضع الإستراتيجية الوطنية للإنتخابات الرئاسية من أجل الدعم الإيجابي للمترشح عبد العزيز بوتفليقة.