وقّعت، أمس، المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات للحراش والمؤسسة الخاصة "أو.تي.أس" بوديس (المتخصصة في البحث في مجالي التكنولوجيا والإعلام)، على عقد خاص بتنفيذ مشاريع هذه المؤسسة، بالإضافة إلى إنجاز مخبر للبحث من أجل تطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة، بمساهمة طلبة ودكاترة المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات في مجال الشبكة. ووقّع بالأحرف الأولى على العقد مديرة المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات غنية نزال، والمدير العام لشركة "أو تي أس" بوديس ذات المسؤولية المحدودة بلقاسم بنيقوس، بحضور ممثلين عن كل من وزارات الصناعة وترقية الاستثمار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، والمدير العام للهيئة الجزائرية للاعتماد. ويأتي هذا الاتفاق بعد حصول هذه المؤسسة الخاصة على صفقة لدى وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بعد إعلان عن مناقصة لإنجاز مشروع بنك معطيات والأنظمة الإعلامية يندرج في إطار إنجاز مشروع الحظيرة الإلكترونية للمدينة الجديدة سيدي عبد الله. ويتعلق هذا العقد أيضا، بإنجاز وحدة لصناعة منتوجات وفق إجراء تركيب منتوجات الإعلام الآلي للمحترفين، حسبما أوضح ل "وأج" السيد بنيقوس. ويجذر التذكير، أن المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات والاتحاد المهني لصانعي السيارات والميكانيك التي تعد شركة بوديس عضوا فيه، وقعتا في شهر ماي الماضي على اتفاقية إطار للتعاون والتبادل العلمي والتكنولوجي من أجل الاستفادة المتبادلة من مهارتهما. ومن المقرر أن تمكن هذه الاتفاقية طلبة هذه المدرسة العليا، من القيام بتربصات تطبيقية وأشغال بحث وتحقيق مشاريعهم لنهاية الدراسات على مستوى المؤسسات الأعضاء في الاتحاد المهني لصانعي السيارات والميكانيك.