وقعت مؤسسات بوديس المختصة في الميكانيك والتكنولوجيات الجديدة اتفاقية مع المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات بهدف إشراك هذه الأخيرة في أعمال البحث وتطوير الحلول الاقتصادية سيما وأن مؤسسات بوديس ستشارك في عمليات انجاز الحظيرة التكنولوجية بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله. عملية التوقيع على هذه الاتفاقية تمت أمس الأول بمقر المدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات الكائن بالحراش بحضور ممثلي ثلاث وزارات تتمثل في وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال ووزارة الصناعة وترقية الاستثمار، إضافة إلى عدد من المتعاملين الاقتصاديين والأساتذة الجامعيين ورئيس المجلس الوطني الاستشاري لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا رئيس الاتحاد المهني لصناعة السيارات والميكانيك. وتدخل الاتفاقية الموقعة في إطار اتفاقية الإطار الموقعة شهر ماي الماضي بين الاتحاد المهني لصناعة السيارات والميكانيك والمدرسة الوطنية العليا المتعددة التقنيات، علما أن مؤسسات بوديس تعتبر عضو في الاتحاد المهني.